أكد عضو تجمع القوى المدنية الموقعة على إعلان قوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني، أن ما يقوم به مسؤولون عسكريون هو تجاوز واضح للقضايا الأساسية بعد حدوث الانقلاب، وإن دل إنما يدل على عدم جدية المجلس العسكري في مسألة إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، وخلق وقيعة ما بين الحرية والتغيير والقوات المسلحة.
وأشار مدني بحسب صحيفة الحراك السياسي، إلى أن ما تم من سحب قوات الحراسة من أعضاء لجنة إزالة التمكين وعضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، وخصوصاً أن عضو مجلس السيادة يعتبر قائداً للقوات المسلحة جعل الناس يشككون في جديتهم في مسألة الانتقال المدني.
ونفى توصلهم إلى أسماء للمدنيين الانقلابيين لكنه قال هناك جهات كثيرة تقف ضد الانتقال المدني منهم الفلول، وأناس لهم طموحاتهم وغيرهم.
الخرطوم (كوش نيوز)