تبرأ رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت، ونائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين، من بيان تحالف قوى الحرية والتغيير بقيادة حاكم دارفور، مني أركو مناوي.
وأعلن بيان ممهور باسم الحرية والتغيير، وموقع باسم قادة الفصيل المناوئ للمجلس المركزي للائتلاف الحاكم، تمسكهم بالمرحلة الانتقالية، وبالشراكة مع العسكر وصولاً للتحول الديموقراطي. وظهر ضمن أسماء الموقعين على البيان اسم نائب رئيس حزب الأمة القومي، ورئيس الحزب الاتحادي الموحد. ويتهم الفصيل من يسميهم «مجموعة الأربعة» باختطاف الثورة والتحدث باسمها. وقال عصمت بحسب صحيفة التغيير: “البيان عُرض علينا، فاعترضنا عليه ورفضنا التوقيع شكلاً ومضموناً”.
وأشار إلى أن الحزب أعلن موقفه من انقلاب المدرعات، ولا يستطيع مستجدي العمل الثوري المزايدة علينا. وأحبط الجيش السوداني، تحرك انقلابي استهدف الاستيلاء على السلطة، وقاده ضباط برتب مختلفة. ونوه عصمت إلى تمسك الموحد بضرورة تصحيح مسار الحرية والتغيير، وإعادة هيكلتها بما يمكنها من أداء دورها في إكمال أهداف الثورة وحماية الانتقال دون إقصاء لمُكوِن عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول ومن والاه من أحزاب سقطت معه في أبريل 2019.
وأشار إلى أن حزبه عضو في اللجنة الفنية لإصلاح الائتلاف الحاكم، ولديهم تحركات معروفة مرتبطة بعملية إصلاح التحالف. في ذات السياق نفي مدير مكتب نائب رئيس حزب الأمة القومي، إبراهيم الأمين، توقيع الأخير على أي بيان.
ووقع على البيان كل من: رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، ورئيس حركة العدالة والمساواة السودانية وجبريل إبراهيم محمد، ورئيس مسار الوسط التوم هجو الشيخ، ورئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية، علي خليفة عسكوري، وعن مبادرة المجتمع المدني الناظر بشرى الصائم، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنرال خميس جلاب، ورئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين، ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود، وعن كتلة النازحين واللاجئين الحاج أحمد أبكر، ورئيس الجبهة الثالثه تمازج محمد علي قرشي، ولجان المقاومة حلم عبد السلام حمزة، وحركة تحرير كوش أسامة دهب، ورئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد سر الختم (الجاكومي)، ورئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي محمد علي شاكوش.
الخرطوم: (كوش نيوز)