أعلن مستشار القائد العام للقوات المسلحة العميد دكتور الطاهر ابو هاجة، ان الذين يصرخون استنجادا بالأجنبي ذاكرتهم خربة مؤكدا انهم يريدون أن يصوروا للعالم زوراً أن العسكريين ضد التحول الديمقراطي والدولة المدنية.
وقال ابو هاجة بحسب الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على (فيسبوك) اليوم السبت، إنّ هؤلاء هدفهم وضع البلاد وجيشها في مواجهة المجتمع الدولي، لكن هيهات فالقائد العام هو من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو قائد الانفتاح على المجتمع الدولي، وقائد حملة رفع الحصار عن السودان، وحامي التحول الديمقراطيي مؤكدا ان ذاك رهان خاسر.
واوضح أنّ الانقلاب ليس بخروج الدبابات وإغلاق الكباري، إنما بخروج العقل السياسي من الرشد والحكمة، وإنغلاق الأفق أمامه والتوهم بأن الغرباء سيتدخلون حين اختلافنا دونما أجندة أو مصالح، يخطئ التقدير والفهم من يظن أن الحملة الممنهجة ضد القائد العام يمكن أن تتوقف عنده فقط، ولا تمتد الى ضباطه وجنوده، إنها حملة مغرضة ضد الجيش وكرامة وعزة كل ضابط وجندي سوداني مشيرا الي انه صدق الإمام المهدي (رحمه الله) عندما قال، إن عصبية العسكريين لجيشهم أقوى من عصبية القبيلة.
وقال ابو هاجة إنّ الحديث عن تنظيف وهيكلة القوات المسلحة، القصد منه ترك السودان في (السهلة) بلا جيش ولا مخالب، ليسهل تقسيمه وإبتلاعه، وقال : صدق شاعرنا العميد دكتور معاش فتح الرحمن الجعلي عندما قال :
الجيش المرق وقتين مرق يا دفعة
عزانا البلد خلينا مد القرعة
كان ما الجيش مرق
كان اتقسمت في اليانصيب والقرعة.
صحيفة السوداني