أصيب عريس مصري بعاهة مستديمة ستلازمه مدى الحياة على يد عروسه بعد تجربة زواج قصيرة لم تمتد لأكثر من 67 يوماً جراء تفاقم الخلافات سريعاً بسبب تدخل والدتها في حياتهما مبكراً.
وفي التفاصيل فقد أقام زوج دعوى تعويض ضد زوجته أمام محكمة الجيزة دائرة التعويضات، وطالب فيها بإلزامها بدفع مبلغ 500 ألف جنيه على سبيل التعويض، وذلك بعد تسببها له بعاهة مستديمة بعد نشوب خلافات بين العائلتين بعد مرور أيام على انتهاء شهر العسل، وفقا لليوم السابع.
وأكد الزوج: “لم أتخيل أن زواجي الذي مكثت أنا وزوجتي نحلم به طوال 3 سنوات فترة الخطبة، سينتهي بتلك السرعة، بعد أن أشعلت والدة زوجتي الخلافات بيننا، إثر قيامها بطرد والدتي من المنزل بسبب رفضها تلبية رغبتهم بتعديل قائمة المنقولات”.
وتابع الزوج بدعواه: “بعد ترك والدتي المنزل اتصلت والدة زوجتي بأبنائها وأتوا وألقوا بي خارج المنزل، وبعد مرور عدة أيام عدت للمنزل بعد عقد صلح واعتذار زوجتي لوالدتي، ولكن الخلافات لم تقف عند ذلك الحد، بعد قيام حماتي بتحريض زوجتي على ضمان مستقبلها وإصرارها على تعديل قائمة المنقولات بمبلغ مليون و700 ألف جنيه، ودفعت زوجتي إلى حافة الجنون ورغبتها بالتحكم في كل تفاصيل حياتي، وتعنيفي وإهانة كرامتي، وعندما تصديت لها انهالت علىّ بالضرب بواسطة قطعة حديدية”.
وأضاف الزوج: “دخلت المستشفى بين الحياة والموت، وأصبت بعاهة مستديمة ستلازمني طوال حياتي، لأعيش معاناة بعد 67 يوماً من الزواج، لتبدأ الحرب بين عائلة زوجتي وعائلتي، والدعاوى القضائية والاتهامات المتبادلة لدفعي للتنازل عن دعوى الحبس والتعويض ضد زوجتي”.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المصري فإنه لا يجب على المحكمة أن تتخذ إجراءات الحكم في طلب التطليق طبقا للمادة 11 مكرر ثانيا من القانون 25 لسنة 1929 المضافة بقانون 100 لسنة 1985 إلا إذا أيدت الزوجة هذا الطلب عند نظر المحكمة دعواها بالاعتراض على دعوة زوجها لها بالدخول في طاعته، وبعد أن يكون قد بان للمحكمة استحكام الخلاف بين الطرفين.
صحيفة البيان