يحتاج الفريق البرهان ومن خلفه الفريق حميدتي لمراجعة سريعة لكتائب وسرايا وفصائل الإعلام التي تحيط بهما منذ فترة ..
فجأة وبلا مقدمات طويلة صوّبت عناصر الثورة المصنوعة مدفعيتها الإعلامية تجاه البرهان .. تناسوا بسرعة البرق أن الرجل كان ولا يزال حليفهم الأقوى في وجه ما يسمونها بالثورة المضادة .. خرج إلي السطح فيصل محمد صالح ،مدني عباس مدني، الأصم وآخرون يقفون خلف الوزير خالد سلك قائد كتائب المواجهة المرتقبة مع العساكر !!
المعركة حالياً إعلامية بالدرجة الأولي .. أضعف حلقات المكون العسكري إعلامه الذي تماهي مع إعلام بقايا الحرية والتغيير في هجومه الشرس علي فلول النظام البائد !!
المدهش حقاً أن مجموعة الإعلاميين الذين أنفق عليهم الدعم السريع ملايين الجنيهات وآلاف الدولارات لإدارة منصات ومواقع إلكترونية تسبح بحمد حميدتي وقواته ، المدهش أن هذه المجموعة تقف الآن في مقدمة الذين يرجمون البرهان بالحجارة !!
ومن نقل لك .. نقل عنك !!
عبد الماجد عبد الحميد