د. عبدالوهاب همت يكتب : قائد الإنقلاب كوز من كوستي

المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي تم إحباطها صباح أمس الموافق ٢١ سبتمبر ٢١ والمتهم بقيادتها هو اللواء عبدالباقي حسن محمد عثمان بكراوي الشهير ب (بقوية) من أبناء مدينة كوستي حيث كانت تقيم أسرته في حي النصر مربع٢٤جوار (تُرب النصارى) والده عمل في النقل النهري في كوستي .
تنحدر أصوله الى قرية رومي البكري نواحي القولد.
والدته مرضية بشير منزل والدها في حي النصر مربع٨ تنحدر أصولها من قرية أوربي جنوب دنقلا شمال القولد.
تلقى تعليمه المتوسط في مدرسة حي النصر المتوسطة (المعهد).
والثانوي في مدرسة كوستي الجديدة( الشعبية). جلس لأداء أمتحان الشهادة السودانية في العام ١٩٨٧ علمي أحياء.
عمل خلال فترة الانتخابات١٩٨٦ مع الجبهة الإسلامية القومية، والتي قدمت مرشحها المرحوم عمر الأمين الشهير ب(شيخ عمر) إمام مسجد مربع٨ حي النصر.

تم تجنيده للجبهة الاسلامية القومية في الصف الثاني بالمرحلة الثانوية، وبعدها كان يظهر متحدثاً في أركان النقاش.

تم إلحاقهم كمجموعة من الكيزان للكلية الحربية ، ومن أبناء حيه ودفعته ورفيقه في ( الكوزنة) اللواء ربيع محمد عثمان والذي أحيل للتقاعد في الفترة الماضية وكان ربيع أميراً للجماعة في المدرسة الثانوية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة اذا ماكان مشاركاً في هذه المحاولة الفاشلة أم لا؟ وهما ينتميان للدفعة٣٩.
على أيام دراسته الثانوية كان عبدالباقي (بقوية) محباً للغناء وحضور الحفلات ورياضة كرة القدم مشجعاً ولاعباً حماسياً.
حصل على درجة ماجستير العلوم العسكرية من السودان وماليزيا وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية.

يتردد بأنه حاول منع قوات الدعم السريع من التقدم لحظة إعلان الفريق عوض بن عوف وتنحي البشير. ويقال بأنه خضع للتحقيق بتهمة الإساءة لقائد الدعم السريع وفيه نفى التهمة المنسوبة له.

ولتُقرأ الاحداث مربوطةً ببعضها البعض كانت الاستاذة نسرين النمر قد كتبت عبر صفحتها في الفيس بوك عن محاولة إنقلابية يُعد لها، ونمر المتزوجة من الصحفي السابق في صحيفة ألوان قبيل إنقلاب (الانقاذ) المشئوم السيد مجدي عبدالعزيز في صحيفة ألوان وآخر معتمد كيزاني لمدينة أمدرمان.
الجدير بالذكر ان صحيفة ألوان كانت قد أشارت لإنقلاب الكيزان قبل مدة من وقوعه!!!!!!!!!!!!. والسؤال هل أصبحت ألوان مصدراً للتمويه لإنقلاب فاشل يعقبه إنقلاب ناجح.
الاسلاميون تكالبوا على الوسائط الاعلامية كالضباع الجائعة بعد مؤشرات فشل المحاولة الانقلابية يحاولون إلصاق تهمة الإنتماء لحزب البعث، رغم أن قائد المحاولة كوز معروفاً في أوساط القوات المسلحة.

السؤال هل ستأخذ الحكومة الأمر مأخذ الجد وتقدم المتهمين الى المحاكمات العادلة، أم أنها ستضع نفسها كما فعلت الحكومة الديمقراطية ويقع الفأس على الرأس بعد التواطؤ وقصر النظر السياسي الذي حدث حينها ويدخل شعبنا في متاهة جديدة؟

الحقيقة الآن ساطعة كالشمس في رابعة النهار فيا حكومة خذوا الامر مأخذ الجد فالانقلاب الناجح سيتم نتيجة لتراخيكم وإصطراعكم في الفارغة.لأن المحاولة الفاشلة ستعقبها محاولة ناجحة.
الرسالة الحقيقية لشباب لجان المقاومة والكنداكات التحديات تنتظركم فأنتم من سيتولى مهام هدم وتحطيم ودحر أي محاولة قادمة والسودان ينتظركم فلا تعولوا على أصحاب الحوانيت الصغيرة لأنهم يبيعون كل شيءٍ.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version