الحكومة تعتزم اتخاذ إجراءات لتحصين الانتقال وتفكيك النظام البائد

أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك صباح أمس، على اتخاذ الحكومة أجراءات فورية لتحصين الانتقال ، وقال حمدوك عقب الاجتماع الطارئ الذي ضم مجلس الوزراء وقوى إعلان الحرية والتغيير على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة: ” ستتخذ الحكومة مع الأجهزة المختصة، بما في ذلك لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو إجراءات فورية لتحصين الانتقال ومواصلة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو الذي لا يزال يشكل خطراً على الانتقال” وكشف حمدوك أنه لأول مرة هنالك أشخاص تم القبض عليهم أثناء تنفيذهم للانقلاب الذي قطع خطوات عملية، مما يستدعي كشف الحقائق كاملة للشعب السوداني والعالم، ومحاسبة كل الضالعين، عسكريين ومدنيين، وبشفافية ووفق القانون ، وفي الأثناء سخر حزب البعث العربي الاشتراكي من اتهامه بالمشاركة في المحاولة الانقلابية وقال في بيان له أم “إن تهيؤات واكاذيب الانقلاب شملت إقحام حزب البعث العربي الاشتراكي، في التخطيط لتلك المحاولة الفاشلة وباعادة لسناريو انقلابهم المشؤوم في يونيو 1989، وأضاف كما توقع الرفيق القائد، علي الريح السنهوري، قبل أكثر من أسبوع فشل اي محاولة انقلابية على الحكم الانتقالي بسرعة الضوء، فقد خاب فال الانقلابيين، وخاب مسعاهم، تلاحقهم لعنة الشعب، وطلائعه الثورية.

وقال حمدوك إن ما حدث هو انقلاب مدبر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة ويمثل ذلك امتدادا لمحاولات الفلول منذ سقوط النظام البائد لإجهاض الانتقال المدني الديمقراطي، وزاد “إن الانقلاب يُعد مظهرا من مظاهر الأزمة الوطنية التي أشارت إليها مبادرة رئيس الوزراء في مبادرة الطريق إلى الأمام، وهو يؤشر بوضوح إلى ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية ويستدعي مراجعة شاملة لتجربة الانتقال بكل شفافية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الاعلام حمزة بلول أنهم فى الحكومة الإنتقالية والاجهزة النظامية يعملون بتنسيق تام، وكشف في بيانه عن القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين وأن التحري معهم قد بدأ، بعد أن تمت تصفية آخر جويب الانقلاب في معسكر الشجرة، .
من جهته قطع القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان أن نتائج المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت أمس كانت ستكون كارثية ومدمرة على البلاد وجزم بأن القوات المسلحة والدعم السريع تعمل في جبهة و واحدة ودلل على ذلك بمجيئ قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي معه وقال لدى مخاطبته قيادة المدرعات بالشجرة عقب فشل المحاولة الانقلابية أي شرخ يحصل كانت نتائجه مدمرة وكارثية على وحدة الجيش والقوات النظامية ووحدة والبلاد وحيا القوات التي أجهضت المحاولة قائلا وقفتوا موقف مشرق و القوات المسلحة هي التي تحمي البلاد و التغيير وهي البتسوقوا سواقة محل دايرة توديهو مافي زول بسوقوا تاني نحنا عايزين نودي البلد ونسلما لي اردة شعبية لانتخابات حرة نزيهة الشعب يختار الزول البحكموا،وكشف عن مطالبتهم أمس بزيادة مرتبات الجيشوأردف جنبتم الناس شرور كثيرة كان ممكن تحصل لكن الناس تعقلت وتعاملت بالحكمة برغم من أن الحالة كان فيها مخاطر لكن الناس قدروا احتوهوا .

وراهن البرهان على اهمية الحفاظ على القوات المسلحة وتماسكها موحدة لإنقاذ البلاد وتسليمها الى حكومة سودانية وزاد عايزين نسلمها لي حكومة مافي زول عندو فيها راي ولا في زول بقول فلان سرق الثورة او فلان نهب الثورة أو فلان سطا على توجهات الشعب السوداني ، ما عايزين نشيل السودان ونسلموا لي جهة مجهولة ، أو نسلموا لقوى غير معروفة عايزين السودان نسلموا لي قوى وطنية حريصة على وحدته وسلامته وأمنه وحريصة على شعبه .

الخرطوم: سعاد الخضر – حافظ كبير
صحيفة الجريدة

Exit mobile version