حسم رئيس المجلس الأعلى للبجا محمد سيد ترك الجدل الذي أثير أمس على مواقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” حول هروبه على خلفية الاشارة التي أوردها رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك وربطه بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة ومايجري في شرق البلاد وطالب ترك في الوقت ذاته باجراء من تحقيق في الاتهامات التي وجهت له بالمشاركة في التمهيد للمحاولة الانقلابية .
وقال ترك لـ(الجريدة ): أنا متواجد وسط اهلي ومن يريد التأكد من ذلك عليه أن يأتي الى لقائي في الترس ورأى أن الغرض من تلك الإشاعات التخويف ووصفها بالمغرضة وأردف لن تخيفنا ولن نتنازل عن قضايانا حتى ينال شعبنا حقوقه .وفي تعليقه حول الاتهامات التي وجهت له بالمشاركة في التمهيد للمحاولة الانقلابية قال ترك: لست عسكريا ، حتى أمهد للانقلاب ودافع عن لجوئهم الى اغلاق الطرق والموانئ واستخدام التروس وأردف هذه من أدوات الثورة التي أطاحت بالنظام البائد ونحن نسعى من خلالها لانتزاع حقوقنا كاملة .
وطالب رئيس مجلس الوزراء بالاعتذار لشعب شرق السودان لاتهامات الحكومة المتكررة له والمشاركين في الاحتجاجات تارة بالتمهيد للانقلاب وتارة أخرى بان حراك الشرق يقوده الفلول واتهم ترك بدوره قوى يسار تدعي الديمقراطية لم يسمها بأنها جزء من الانقلاب وذكر من يقفون خلف الانقلاب هم من يسعون لضرب الشعب ويقفون ضد مصالح السودان .
ونفى ترك تلقيه اي اتصالات من الحكومة أو اللجنة التي شكلتها الحكومة برئاسة الفريق ركن شمس الدين كباشي ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي وطالب المجتمع الدولي بالتدخل في الشرق للحيلولة دون انزلاق الأوضاع وأعلن عن اعتزامهم تنفيذ خطوات تصعيدية جديدة من خلال اغلاق مطار بورتسودان الدولي.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة