نفسي أوجه سؤالا مباشرا للسيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الرجل الذي اسبغ عليه مؤيدوه ومناصروه الأوصاف والألقاب وجعلوه المؤسس لدولة السودان الجديد نفسي اساله سؤالا مباشرا انتظر عليه اجابه مباشره وهو ماهو الأمر الجلل الذي يجعل معاليك تتحرك وتنفعل وتتواجد في قلب الحدث واحداث كثيره جدا عاصفه وساخنه لم تستطيع ان تغير مناخك الشتوي البارد يعني البلد تقوم وتقعد اعتراضا علي الأوضاع الاقتصاديه الطاحنه وسيادتك خاتي يدك في المويه الباردة ولاتحرك ساكنا بل وتتظاهر ان الأوضاع مطمئنه وأننا في طريقنا للعبور هذا ليس حقيقيا ولاصادقاً…يعني يادكتور البلد تقوم وتقعد والأوضاع الصحيه والدوائية في أسوأ حالاتها وانت برضو خاتي يدك في المويه الباردة ولم تحرك ساكنا رغما عن انف الوجع والألم… البلد تقوم وتقعد والبلاد تشهد تفلتات امنيه خطيره وداميه وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة ولم نسمع لك تنديدا ولامشاركه للضحايا ولادعماً للشرطه …البلد تقوم وتقعد والخريف والفيضانات تضرب الناس في بيوتهم فتتحول حياتهم من استقرار الي اختلال ويصبحون بلا مأوي بعد ان فقدوا ممتلكاتهم وأموالهم وبرضو سيادتك خاتي يدك في المويه الباردة مسجلا غياب عنً مسرح حياتهم وكأنهم لايعنونك في شيء… تخرج الاحتجاجات بمطالب مستحقه ومقنعه وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة لاتتخذ قرار ولاتفصل في ملف …ياسيدي تكون لجان للتحقيق والمساله وآخرها لجنة تحقيق امتحانات الخارجيه وتموت هذه أللجان في مهدها وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة لاتسال واتحاسب ولاتراجع …يموت مبدع او رمز ينجح ويبرز متميز او متفوق فلانجدك في( جوازه ولاحتي جنازه) ينفجر الشرق كما يحدث هذه الايام ويهزه امر جلل واهله يختارون اصعب الحلول ويرفعون مطالب مهمه ويصل الأمر الي قفل الطريق المؤدي للشرق بكل أهميته وثقله الاقتصادي وما يمثل ذلك من تهديد حقيقي لمجمل الداخل السوداني وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة وساكت لم تتحرك او تنفعل وكان الطبيعي ان تقود وفدا وتذهب الي ترك مفاوضا ولااظن ان الطريق الي بورتسودان اصعب وأقسي من الطريق الي كاودا
ياسيدي ممكن نبلع الفشل الذي تمارسه حكومتك وممكن نبلع شبهات الفساد التي تظهر هنا وهناكً لكن ان تكون رجل بلااحساس وليس لديك اي مستقبلات لهموم البلد وقضاياها نبقي كده أخذنا اكبر مقلب في حياتنا سندفع ثمنه الان وستدفعه الأجيال القادمة وسيكتب التاريخ عنك مااشفق عليك منه لان التاريخ لايرحم
كلمه عزيزه
اخطر مااصاب الدوله السودانيه انها للاسف فقدت هيبتها ليست هناك مؤسسيه ولامرجعيه لاتخاذ القرار وليس هناك زعيم سياسي اوقائد مسموع الكلمه هو بمثابة رمانة الميزان ليس هناك اتفاق علي اي شي وكل شخص يفتش عن تكبير كومه
كلمه اعز
انعدام الروح الوطنيه وعدم وجود قياداتً قوميه معتبره وتراجع الثقه في الحكومهً وفي القوي السياسيه أفقدنا الثقه في بعضنا البعض وسيحل الجميع مشاكلهمً علي طريقة القائد ترك ورحم الله وطنا كان اسمه السودانً
ام وضاح