نفت الشركة المستوردة للأسلحة التي تم ضبطها أمس من قبل لجنة إزالة التمكين، صلة الشحنة بالأمن الشعبي، ووصفت كل المعلومات بـ(الخاطئة والكاذبة)، متهمًا الخطوط الإثيوبية بتضليل الجهات الرسمية. وأكد بيان مُهر بتوقيع محامي الشركة بحسب صحيفة السوداني، أن الشحنة تتبع للمستفيد أعمال وائل شمس الدين، ومما أصابه الضرر في سمعة نشاطة، داعيًا الجهات الرسمية بالتعجيل بالإفراج عن شحنة البضاعة، وأن توجه قدراتها الاستقصائية وتحرياتها مصدر البلاغ الكاذب. ولفت البيان إلى حفظ الحقوق في مقاضاة من يثبت تورطه في إحداث الضرر لسمعة الأعمال التجارية ووائل شمس الدين. وكشف عن أنّ الخطوط الإثيوبية قبلت الشحنة بمكاتبها بموسكو، التي تتكون من ٧٣ صندوقاً تحتوي على ٢٩٠ بندقية صيد للاستخدام المدني، وكان من المفترض وصولها في مايو من العام ٢٠١٩، إلا أنها لم تصل في التاريخ المحدد ببوليصة الشحن الجوي، مضيفاً أن الشركة أجرت خطابات وإنذارات واجتماعات، شملت وزارة الخارجية السودانية والسفارة السودانية بأديس أبابا والسفارة الإثيوبية بالخرطوم. وأشار البيان إلى أن الشركة رفعت دعوى مدنية بالمحكمة التجارية بالخرطوم في مواجهة الخطوط الجوية الإثيوبية ولا تزال مفتوحة في مرحلة سماع الدفاع. وأضاف أن الخطوط برّرت فشلها في تسليم البضاعة وذلك لتدخل السلطات الأمنية في مطار أديس أبابا، مما يخالف اتفاقيات الشحن الجوي.
الخرطوم (كوش نيوز)