يتنافس ثلاثة حكام جمهوريين على استمالة القاعدة الناخبة للمحافظين مع طرح مواضيع الإجهاض ورفع القيود عن حمل الأسلحة النارية او واجراءات التصدي لكورونا، تمهيدا للانتخابات الرئاسية.
في مقدمة هؤلاء ثلاثة حكام يطمحون لولايات جديدة في مناصبهم اعتبارا من 2022: حاكما أكبر ولايتين جمهوريتين غريغ آبوت (تكساس)، ورون ديسانتيس (فلوريدا)، وكذلك حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية الصغيرة، كريستي نويم.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري جون فيهيري إن “السؤال ليس من سيحل محل الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن من هو في وضع أفضل لجذب ناخبي ترامب”.
وأضاف: “من يستطيع أن يوصل بشكل أفضل صوت ناخبين عماليين يشعرون بازدراء المؤسسة السياسية لهم؟ من يمكن أن يفوز بنسبة مشاهدي قناة فوكس”، القناة القريبة من المحافظين.
وفي تكساس، وقع غريغ آبوت (63 عاما) قانونا مثيرا للجدل دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء ويجعل الغالبية العظمى من عمليات الإجهاض غير قانونية. في اليوم نفسه، بدأ تطبيق 666 قانونا جديدا في الولاية الشاسعة، بينها قانون يسمح لسكان تكساس بحمل أسلحتهم النارية معهم في أي مكان بدون إذن خاص.
وفي فلوريدا، قام رون ديسانتيس (42 عاما) بالحد من القيود المفروضة على حمل السلاح، وعقّد امكانية الإجهاض. في مواجهة وباء كوفيد-19، فضل استئنافا سريعا للاقتصاد بعد الأشهر الأولى من الإغلاق.
وقد احتلت كريستي نويم، البالغة من العمر 49 عاما، مكانة بارزة في التجمعات الكبرى للمحافظين وفي البرامج الرئيسية في الأشهر الأخيرة، وأثبتت نفسها بالتالي كمنافس محتمل، وأعلنت علانية أنها “تكره فعليا” أميركا في ظل رئاسة الديموقراطي جو بايدن.
بالنسبة للانتخابات البرلمانية في منتصف الولاية المرتقبة في نوفمبر 2022، فقد أعلن ترامب من الآن دعمه لغريغ آبوت واصفا إياه بـ”المحارب”، لكنه لم يبد دعما للحاكمين الآخرين.
العربية نت