وزير الري: نولي مياه الشرب أقصى اهتمام

بدأت أمس بوزارة الري والموارد المائية عمليات فتح عطاءات حفر 500 بئر في الولايات المتأثرة بالحرب وولايات الهشاشة عبر المنحة السعودية التي تقدر بـ40 مليون دولار لحفر 500 محطة شرب من الآبار بالطاقة الشمسية بكل ولايات السودان.

وأكد وزير الري والموارد المائية بروفسير ياسر عباس اهتمام حكومة الفترة الانتقالية بقطاع مياه الشرب في الفترة القادمة وإيلاءه أهمية قصوى بتوفير محطات مياه شرب جديدة وصيانة المحطات القائمة مؤكداً أهمية تعريف العلاقة المؤسسية الواضحة ببن الحكومة الاتحادية “وزارة الري المركزية” وهيئات مياه الشرب في الولايات تشريعياً لما بها من الكثير من التشوهات لترقية قطاع مياه الشرب الآمنة لكل الشعب السوداني.

وقال خلال فرز مظاريف العطاءات المقدمة من قبل الشركات السعودية: نعمل من أولويات حكومة الفترة الانتقالية هي تثبيت السلام لذلك تم إعطاء أولوية للمناطق المتأثرة بالحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق لتثبيت دعائم السلام وتوفير مياه الشرب للنازحين، وشكر الوزير الحكومة السعودية لتوفير المنحة للشعب السوداني، وأكد التشاور مع الولايات لتحديد المواقع بالصورة التي تبنى على معلومات الأطلس المائي الذي تم تجهيزه بالوزارة والذي يحدد التجمعات السكانية وأقرب موقع لمصدر مياه الشرب ثم اختيار مواقع المحطات.

وأوضح مدير وحدة تنفيذ السدود المهندس محمد نور الدين إن جملة المنحة السعودية لحفر آبار مياه الشرب بولايات السودان المختلفة والتي بلغت 100 مليون دولار بواقع 20 مليون دولار لعامين وقال: الآن تم تخصيص 40 مليون دولار لبدء العمل في مناطق الهشاشة والحروب على أن تستكمل المنحة خلال الأعوام المقبلة، وأشار إلى تقسيم المنحة إلى ثلاث حزم أبرزها الحزمة الثالثة والتي خصصت لولايات دارفور الخمس بواقع 200 بئر إلى جانب ولاية النيل الأزرق وولايات شرق السودان متوقعاً بدء تنفيذ العمل في حفر الآبار في 15 أكتوبر المقبل.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version