تقول الأسطورة إنه في العام 2737 قبل الميلاد، قام الإمبراطور الثاني للصين “شن نونغ” باكتشاف الشاي عندما سقطت الأوراق في وعاء به ماء مغلي، ومن هناك أصبحت الصين أول مكان يكتشف فيه الشاي، وانتشر الشاي الأخضر بشكل كبير في الصين واليابان، ثم انتشرت لاحقا في جميع دول العالم. وللشاي الأخضر فوائد عديدة أقرتها أبحاث جديدة ودراسات مختلفة، واستعرض برنامج “مع الحكيم” على قناة الجزيرة مباشر تفاصيل إحدى الدراسات لجامعة “أوهايو” الأمريكية. وأوضحت الدراسة أن للشاي منافع عديدة منها علاج السمنة، فضلا عن قدرته الكبيرة على الفتك ببكتيريا الأمعاء. وأجرى علماء بمركز الطب الحيوي بجامعة “سالفورد” بإنجلترا بحثا، خلصوا من خلاله إلى أن للشاي الأخضر دور في منع انتشار الخلايا السرطانية عند المرأة في حالة إصابتها بسرطان الثدي، كما أن شاي “الماتشا” الأخضر الياباني يؤثر على الخلايا السرطانية، وفق البحث ذاته. كما تتعدد فوائد الشاي الأخضر الصحية لتشمل: مضاد للأكسدة. محاربة سموم الجسم. تعزيز صحة القلب. كما يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في حماية الدماغ من أمراض شائعة، على غرار مرض الزهايمر وشلل الرعاش. وأظهرت دراسة سويسرية أن المركبات النشطة بيولوجيا في الشاي الأخضر قد تحمي الخلايا العصبية، وتحسن الجزء المسؤول عن الذاكرة. وقالت خبيرة التغذية، فرح كلاكش، في مقابلة مع برنامج “مع الحكيم”، أن شرب 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا لمدة 4 شهور يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ. ويعد الشاي المشروب الثاني الأكثر استهلاكا في العالم بعد الماء، كما يساعد على التئام الجروح وإزالة الروائح الكريهة وقد تخفف أوراقه من حدة لدغات البعوض.
كوش نيوز