قالت لجنة المعلمين السودانيين، إنها بصدد الترتيب لإضرابٍ عامٍ وشاملٍ للمعلمين بمراحل “الأساس والمتوسط والثانوي”، على خلفية تلكؤ السلطات في تنفيذ مطالبها المؤجلة من العام الماضي.
وأوضحت القيادية باللجنة قمرية عمر بحسب “الترا سودان”، أن مطالبهم لم تتحقق منذ العام الماضي، وهي متعلقة بإزالة التشوهات في الأجور والعلاوة، مشيرة إلى أن الحكومة التنفيذية تتعامل بالمماطلة والتلكؤ ووضع المتاريس أمام الاستجابة للمطالب، وأضافت “رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أصدر قرارًا بتاريخ 23 يونيو الماضي حول إزالة التشوهات للمعلمين، إلا أن جهات لم تنفذه وأضحت تماطلاً في تنفيذه”.
وانتقدت قمرية، تعامل الحكومة مع مطالب المعلمين بصورة غير مسؤولة، مما دفع اللجنة بالترتيب المبكر لتنظيم إضراب ينتهي بتنفيذ المطالب، لافتةً إلى أنهم ظلوا يتابعون حركة الخطابات المتعلقة بالمطالب داخل مؤسسات الدولة، ووضح للجنة أن هناك متاريس تُوضع أمام تنفيذها، وزادت “سنُقرِّر الإضراب حتى الاستجابة للمطالب، وإن لم تحدث استجابة ستُغلق المدارس لهذا العام”.
وأشارت القيادية بلجنة المعلمين، إلى أنّ اللجنة سبق وأن أعلنت نيّتها الدخول في إضرابٍ عن العمل فيما يتعلّق بأعمال التصحيح والكنترول لامتحانات الشهادة السودانية، إلا أنّها تراجعت عنها لحساسية المسألة، وارتباطها بالأسر التي تنتظر حصاد أبنائها، ونبّهت إلى أنّهم سيدخلون في إضرابٍ عامٍ من الوهلة الأولى في بداية العام الدراسي الجديد.
صحيفة الصيحة