أكّد المستشار السابق في مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد، أنّ رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك مُطالبٌ باتّخاذ قرارات تنفيذية بدلاً من تركها للمُبادرة التي أطلقها مُؤخّراً.
وأوضح المُساعد السابق في مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد بحسب “الترا سودان”، أن مبادرة رئيس الوزراء جيدة من حيث المُحتوى، لكنه يُمكن لحمدوك أن يتّخذ قرارات تتعلّق بتوحيد مركز العلاقات الخارجية مع وزارة الخارجية ووضع إجراءات صارمة تمنع التعامُل عبر مراكز أخرى.
وقال فريد إنّ حمدوك يُمكن أن يتّخذ إجراءات حول إيجاد طُرق تسمح بتشكيل البرلمان الانتقالي.
وتابع: “هناك إمكانية لإجراءات قانونية يتّخذها وزير العدل ووزيرة الحكم الاتحادي لتشكيل المجلس التشريعي، لأن حمدوك حمّل القوى السياسية مسؤولية تأخير البرلمان لانعدام الإرادة السياسية”.
وأشار فريد إلى أنّ الحكومة الانتقالية بحاجةٍ إلى شرح الإجراءات التي تتّخذها خَاصّةً في الشق الاقتصادي للرأي العام، لافتاً إلى أنّ القرارات الحكومية تفتقر لشرح أسبابها للمواطنين.
ورأى فريد أن دور المجتمع المدني مُكمّلٌ في مُبادرة رئيس الوزراء، قائلاً إنّ مصدر المبادرة ليس مُهمّاً من أيِّ اتّجاه، لكن الأهمية للمُحتوى والخلاصات والوسائل.
وقال فريد إن إدخال عناصر من الإدارات الأهلية في المبادرة ردة عن الانتقال المدني ودولة المواطنة، ونوه إلى أنّ التركيبة القبلية مهمة ولها دورٌ جيدٌ، لكنها ليست جهة سياسية.
صحيفة الصيحة