مع تعالي صرخاتهم اقول
انني ابن هذه البلاد وقيمها
اعرف ميقات الزرع والحصاد وما بينهما .
ولو أردنا ان نبني الناطحات ونحيا مترفين لفعلناها حيث كان اللذين يتعالى صراخهم الآن يوزعون خيرات البلاد على من يهادن او يطأطئ الرأس. لكننا انتصرنا عليهم مرتين بأننا لم نسقط طوال ثلاثين عاما من الترهيب والتعذيب والترغيب والاغراءات فكسبت نفسي وانتصرت لها وذقت حلاوة الانتصار مع الشعب باسقاط نظامهم وعصابتهم.
لا نمن على الشعب بنضالنا او تضحياتنا فهذا طريق آمنا به وسرنا فيه مخيرين دون إجبار.
والذي رفع السماء بلا عمد عهدي أمام الله والناس اجمعين ان امضي في طريق الثورة واهدافها مع بنات وأبناء هذا البلد الطيب جندياً مخلصاً نضرب معا اوكار الفساد والمفسدين حتى تفكيك كل مؤسسات وواجهات النظام المُباد بالكامل واسترداد أموال الشعب المنهوبة للخزينة العامة .
لاترحموني ان هادنت او تراجعت او تغير مقالي وبيني وبينكم مهمة مقدسة لاشكراً لي إن وفقت فيها ولاعذر لي ان تراجعت عنها.
وجدي صالح