رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانطلاق أعمال “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، معربا عن دعم باريس للعراق في سعيه للأمن والاستقرار.
وكتب ماكرون على صفحته في “تويتر” اليوم السبت: “محاربة الإرهاب، تقديم مشاريع إقليمية حيوية وإعطاء ردود حقيقية على تحديات الشرق الأوسط.. لا يمكن فعل كل ذلك إلا بالتعاون المشترك”.
وأضاف: “مؤتمر بغداد تاريخي، وهو بمثابة انتصار بحد ذاته. هناك تعاون جديد قيد النشوء”.
وفي افتتاح المؤتمر قال ماكرون إنه سيكون “خاصا ببناء إرادة التعاون والشراكة وإنهاء الخلافات وسوء الفهم لتحقيق السلام”.
وأضاف: “نحن هنا من أجل دعم أمن واستقرار العراق.. فرنسا ستبقى على دعم بغداد في المهام القتالية للحرب ضد الإرهاب في إطار التحالف الدولي”.
وأكد ماكرون أن بلاده ستبقي على قواتها في العراق في إطار عمليات مكافحة الإرهاب ما دامت الحكومة العراقية تطلب ذلك، وبغض النظر عما تقرره الولايات المتحدة.
وتابع: “من مصلحة الجميع مواكبة الإصلاحات الاقتصادية في العراق، وباريس ستدعم بغداد في المشروعات الصحية والطاقة والتعليم، بهدف تعزيز استقراره”.
ويحضر مؤتمر “التعاون والشراكة” الذي يستضيفه العراق اليوم السبت إلى جانب الرئيس الفرنسي، زعماء عدد من الدول الإقليمية مثل إيران والسعودية، ويتوقع أن تطغى عليه التطورات في أفغانستان.
ويأمل العراق من خلال المؤتمر في الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي.
العربية نت