قال مستشار الشركة القابضة لكهرباء السودان المهندس أبو بكر عباس الزين، إنّ مُشكلة الكهرباء تتعلّق بعجز الإمداد الكهربائي لمقابلة الطلب بسبب توقُّف تام لعمليات الصيانة في محطات التوليد وشبكات النقل والمعدات والوقود.
وأوضح في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق، أن قطاع الكهرباء يعتمد تماماً على العملة الصعبة، ونوه إلى ممانعة وعدم فهم لطبيعة عمل الكهرباء للعاملين بوزارة المالية، وقال “لا تُوجد اسبيرات وهنالك توقف تام للصيانة أكثر من عشر سنوات”، وطالب بتوفير المال اللازم للصيانة حسب برامج دورية معدة وجاهزة، وأكد أن هنالك ممانعة ووعودا متكررة من وزارة المالية وعدم معالجة لفروقات سعر الصرف في قطاع الكهرباء. وكشف أن المبيعات عاجزة عن الإيفاء بالمكون المحلي وأن مستوى المبيعات تدنى بنسبة (50%) بسبب عدم توفر الإمداد الكهربائي.
وفي سياق مقارب، قال أمين عام حكومة ولاية البحر الأحمر مجدي إبراهيم لذات البرنامج، إنّ خروج البارجة التركية التي تمد الولاية بالكهرباء من الخدمة كان بسبب تراكم الديون التي وصلت إلى (29) مليون دولار. وأشار إلى أن والي البحر الأحمر عقد عدداً من الاجتماعات بالخرطوم مع وزيري الطاقة والمالية تم من خلالها دفع (10) ملايين دولار، بالإضافة إلى (8) ملايين دولار قدمتها هيئة الموانيء البحرية وعادت الكهرباء للمدينة بشكل طبيعي.
صحيفة الصيحة