أكد الفريق الركن الدكتور عبدالهادي عبدالله عثمان المقرر والمنسق الفني للجنة العليا لجمع السلاح والعربات الغير مقننة ومحاربة الظواهر السالبة عزم اللجنة الجاد على تنفيذ كافة مهامها بكل مهنية وحزم. وقال عقب الإجتماع المشترك مع لجنة أمن ولاية غرب كردفان بالفولة إن غرب كردفان تعد الولاية الأكثر انتشاراً للسلاح في أيدي المواطنين، بالإضافة للعربات غير المقننة مع كثرة ظواهر قطاع الطرق والتخريب. وأشار إلى التوافق مع لجنة أمن الولاية على المضي قدماً في عملية جمع السلاح في الأيام القليلة المقبلة بكل قوة، بجانب توفير المعلومات حول أماكن تواجد السلاح وعمليات الحصار والتفتيش والقبض و ذلك من أجل ولاية آمنة ومستقرة وخالية من السلاح. وحول العربات غير المقننة قال الفريق عبد الهادي لاتوجد فرصة لتقنين العربات مرة أخرى بالبلاد بعد انتهاء الفترة الزمنية التي حددتها اللجنة العليا بتاريخ الخامس عشر من شهر مارس الماضي، مؤكداً في هذا الصدد مصادرة اللجنة العليا لأي عربة غير مقننة لصالح الدولة وتحويلها لشركة جياد للسيارات من أجل صهرها. ووصف رئيس اللجنة الظواهر السالبة بالمضرة بالاقتصاد والأمن والإستقرار، مشدداً على محاربتها وفي مقدمتها قطاع الطرق والتهريب، وجدد التزام اللجنة العليا بمساندة حكومة الولاية ودعمها لتنفيذ القرارات وبتر الظواهر المضرة بإنسان الولاية. من جهته اشاد الاستاذ أحمد آدم الضو الأمين العام لحكومة الولاية رئيس لجنة الأمن بالإنابة بزيارة اللجنة العليا، مبيناً انها وضعت العديد من القضايا العالقة في نصابها الصحيح. وقال وفق (سونا) إن لجنة أمن الولاية وضعت خطة فنية واضحة لتنفيذ قرارات اللجنة العليا مع التأكيد على إسناد حكومة للجنة الفنية من أجل ولاية آمنة ومستقرة خالية من السلاح والعربات غير المقننة والظواهر السالبة.
الخرطوم(كوش نيوز)