أعلنت الهيئة القومية للطرق والجسور، مُعالجة انقطاع طريق سنجة – الدمازين عند منطقة أبو حجار جنوب سنجة بسبب الفيضان، والذي أدى إلَى انقطاع انسياب المواد الغذائية والبترولية لولاية النيل الأزرق.
وقال مدير القطاع الأوسط بالهيئة المهندس أيمن عدلان، إن الهيئة تمكنت من عمل ردمية ترابية كمسارٍ بديلٍ من أجل انسياب الحركة بالطريق، وأشار إلى أنّ القطاع شرع في تشييد كوبري بتلك المنطقة، إلا أن ارتفاع منسوب النيل المُفاجئ أدّى لإغراق مخيم الشركات المُنفِّذة للكوبري وجرف الطريق بطول (400) مترٍ، ما أدى إلى انقطاع حركة المرور لقرابة الأسبوع.
ونوه إلى الآثار السلبية التي أحدثها انقطاع الطريق على ولاية النيل الأزرق وبعض أجزاء ولاية سنار، مما أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدامها.
وأوضح أنّ الهيئة وعَبر جُهدٍ بذله الفريق الهندسي وعدد من الشركات، تمكّنت من تشييد “الردمية” التي أدّت إلى انسياب حركة السلع الغذائية والبترولية وانفراج حركة المواطنين.
وأكد عدلان استمرار العمل لتقوية هذه الردمية ورصفها بالطبقة الخرسانية لضمان عدم انزلاق المركبات العابرة نسبةً لهطول الأمطار، وأعلن استئناف العمل في الكوبري بعد انحسار المياه التي وصلت إلى عُمق أكثر من ستة أمتار.
وأشار إلى العقبات التي واجهتهم خَاصّةً من المواطنين الذين يُريدون انتهاء العمل بأسرع وقتٍ مُمكنٍ، إضافةً إلى استمرار هطول الأمطار بتلك المنطقة، مَا أدى لتوقُّف العمل في الطريق.
من جانبهم، عبّر عَدَدٌ من المُواطنين عن سعادتهم بانسياب الحركة في الطريق، وأشادوا بالجهد الذي بذلته الهيئة القومية للطرق والجسور وجهود القطاع الأوسط في معالجة الطريق وصبرهم وتحمُّلهم الصعوبات الطبيعية والبشرية.
الخرطوم- رشا التوم
صحيفة الصيحة