بيّن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، كمال كرار، أن «مبادرة رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، لحل الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال تفتقر إلى قانون وتحديد ملفات بمواقيت للعمل عليها». وزاد كمال كرار، في تصريحات، أن «لآلية الوطنية التي كوّنها رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، لمبادرة الأزمة الوطنية وُلدت ميتة لعدم وجود قانون يسندها» معتبراً «تشكيل الآلية من 70 عضواً إهداراً للوقت».
وكانت قائمة الاعتذارات من عضوية الآلية الوطنية شملت كلا من مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان الموقعة على سلام جوبا، وناظر قبائل البجا، محمد الأمين ترك وضمت الآلية القيادي البارز في المؤتمر الوطني المحلول وممثله في المجلس التشريعي عن دائرة (23) الريف الشمالي بحري محمد سرور رملي.
وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، إلى أن «الأشخاص الذين ضمّتهم المبادرة هم جزء من أسباب الفشل السياسي بالبلاد، وعلى رأسهم حزب الأمة». وأضاف بحسب صحيفة القدس العربي: «لا يمكن أن يكون الأشخاص الذين تسبّبوا في الفشل سبباً للنجاح».
وتابع أن «هياكل الحكم انحرفت عن أهداف الثورة وأعادت إنتاج النظام البائد».
الخرطوم: (كوش نيوز)