أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، اعتذاره عن المشاركة في مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وقال مناوي في (تغريدة) على (تويتر) : ورد اسمي ضمن آليات تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء التي دعمناها وعلقنا عليها أملنا في أن تكون مبادرة وطنية تنفتح على تمثيل حقيقي لمكونات الشعب السوداني.
وأضاف : إلا أنها جاءت على هوى مستشاره السياسي، لذلك أشكر رئيس الوزراء على ثقته واعتذر من أن أكون جزءاً منها.
وفي السياق ذاته اعلن ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك عن اعتذاره من آلية المبادرة لأنها تجمعه بقيادات مسار الشرق فيما اعتذر أيضاً ناظر البني عامر علي دقلل وقال : “تم اقصاءنا من التمثيل السياسي باقالة والي كسلا صالح عمار والآن يتم التلويح باقالة والي القضارف”.
وحذر ناظر الشكرية أحمد محمد حمد ابوسن من ان تتسبب الطريقة التي تم بها اختيار اعضاء الآلية في اجهاض مبادرة رئيس الوزراء ووصفها بغير المتوازنة في التمثيل وتجاهلت الشكرية في حين أنهم القبيلة التي تحوز على أكبر (حاكورة) في السودان كما قدموا ملاحظات مكتوبة حول المبادرة التي أيدوها خلال اجتماعهم مع حمدوك كما ظلوا يعملون على ردم الشقة بين الكيانات المتصارعة في الشرق ، وأضاف أبوسن في حديثه لـ(الجريدة) : آلية المبادرة جمعت بين من هم طرفي نقيض وطبيعي أن لا يجلسوا مع بعض ناهيك من أن يسهموا في تحقيق اصطفاف وطني.
من جهته أقر الأمين العام للادارة الأهلية وكيل ناظر الميرفاب بشرى الصائم بأن الادارة الاهلية أعلنت تأييدها ومباركتها لمبادرة حمدوك خلال اجتماعها معه وقدمت مقترحات، وأضاف جاءت الآلية مترهلة ، ونفى استقالته منها مؤكداً أن قرار الاستقالة أو عدمها ستتخذه الآلية التي يمثلها لأن اختياره لم يتم بصفته الشخصية.
صحيفة الجريدة