والي غرب دارفور: انتشار السلاح مزعج ومعالجته رهينة بتنفيذ الترتيبات الأمنية

وصف والي غرب دارفور خميس عبد الله الاوضاع بالولاية بالسيئة ، وأقر خميس خلال اول مؤتمر صحفي له بالخرطوم عقب توليه منصب الوالي أمس أنهم لم يقطعوا شوطاً كبيراً في الملف الانساني على الرغم من توفر المأوى والمأكل، ولفت إلى أن حكومته استمعت للنازحين واللاجئين، وكشف عن تكوين قوات مشتركة من أجل حماية الموسم الزراعي ، وقطع بأن تلك الخطوة ستستمر حتى وقت الحصاد، مؤكداً في ذات الوقت ان القوات الأمنية والعسكرية غير كافية وكشف عن تكوين لجنة تضم الادارات الأهلية وشباب الرحل للمساهمة في تأمين الموسم، وشدد على ضرورة التعايش السلمي، وأضاف قمنا بخطوات ايجابية في ملف الترتيبات الامنية واستمعنا للنازحين.

وحول تسلمه مساعدات انسانية قبل ايام بولاية البحر الأحمر تعهد والي غرب دارفور بأنه سيشرف عليها حتى تصل للمواطنين ،وأقر بوجود نقص في مواد الايواء.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي بالولاية أقر عبد الله بوجود معاناة ووصف الوضع بالمتردي وقلل من المخاوف حول الموسم الزراعي وذكر ان المواطنين أخبروني بأنهم لأول مرة يقومون بالزراعة منذ عامين ، ورأى أن انتشار السلاح يعد أمراً مزعجاً لأنه بدأ منذ سنوات طويلة وقطع بأن معالجته تتطلب سياسات جديدة، ورهن ذلك بتنفيذ الترتيبات الامنية ، واعترف والي غرب دارفور بأنه من الصعب تحديد عدد النازحين في الوقت الراهن وكشف عن تكوين لجنة للفصل بين النازحين القدامى والجدد.

الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version