أردول قضى أسبوعو دا بيضرب تلفونات لأي زول اتكلم في موضوع التكية بتاعتو، شركة المعادن. تلفوناتو وطريقة كلامو الساذجة وبساطة تفكيرو أدت أي زول من الاتصل بيهم حافز إضافي لي العمل على تخليص السودان من شره وفساده المستطير. التلفونات دي بي رصيد الشركة ولا من مرتبو اللي سألوهو منو كم، قال مرتب طبيعي؟
المدير السابق لشركة المعادن قال أردول قاعد يعمل في حزب بي قروش الشركة. وفعلا اتأكدت بي نفسي إنو الإغراء بالمال كان طريقة الاستقطاب لي حزبو. المال بتاع الشركة.
كل الكلام البتقال عن المسؤولية المجتمعية ونصيب المجتمعات المحلية مجرد كذب بواح. حتى الآن لم يتم تنفيذ أي مشاريع في المجتمعات المحلية (تم التأكيد من ولايتين حتى الآن) كما أنه لا علاقة بين المبالغ التي يعلن عنها والمبالغ الحقيقية التي يتم تحويلها للولايات.
يغدق أردول بسخاء حاتمي على موظفيه، نشطاء وأقاربه، بحيث يستطيع من يتم توظيفه في تكية أردول امتلاك سيارة دفع رباعي في أقل من ٦ أشهر، وهو ما حدث فعلا.
شكرا حمدوك ثم شكرا حمدوك لأنك اهنت الشعب السوداني للمرة الألف وتسترت على أردول. شكرا لأن تسترك أظهر ما كان من الممكن أن يختفي مع اقالة أردول. وشكرا لوقاحة أردول التي سلطت الإنتباه العمومي على خطورة الشركات ومؤسسات الفساد والتجنيب الموازية.
Ahmed El-Sharief