قلل والي ولاية سنار الماحي سليمان من الأصوات التي تطالب بإقالته لزعمها أن أدائه ضعيف، واتهمها بأنها تقود حرباً ضده، وقطع بأنها تسعى للإثارة لأغراض ستكشف عن وجهها في الأيام القادمة .
وقال الماحي في تصريح لـ(الجريدة) إن اللجان التي طالبت بإقالته لا تمثل لجان المقاومة ولا تتعدى الـ 15 شخصاً ومن يقفون خلف اقالتي مدفوعي الأجر، ونحن في عهد الحريات لذلك من حق أي شخص أن يدعو لمايراه مناسباً، واستدرك قائلاً: قوى الحرية والتغيير بعد تقييم الأداء إذا أوصت بإقالتي فسيكون قرارها مقبولاً، وقطع الوالي بأنه ليس متمسكاً بمنصبه وأردف: (متى تم تكليفي بوظيفة أو أي موقع آخر فسأكون راضيا بذلك لأنني جزء من المجتمع ليس إلا) .
ومن جهته اتهم القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية سنار محمد عبد السلام منسوبي الحزب الشيوعي باختراق لجان المقاومة ووقوفهم خلف المطالبة باقالة الوالي، ورأى أنها تخوض صراعات سياسية من خلال إستقلال لجان المقاومة.
وتبرأ القيادي بالمجلس المركزي لقحت بسنار من ما ذكرته لجان مقاومة سنجة بأن المجلس أصدر رداً أقر فيه بضعف أداء الوالي وقال رداً على ذلك: (قام عضو بالمجلس المركزي بدون تكليف وليس له صلاحيات بالرد بخطاب كتبه بخط يده أقر فيه بضعف أداء الوالي وأنهم بصدد التوصية للمجلس المركزي لقحت بالخرطوم لاقالته وسلم ذلك الرد للمقاومة بدون علم المجلس المركزي ودون توقيعه وتسبب ذلك في لغط كبير، وذكر: صحيح المجلس المركزي للحرية والتغيير بالخرطوم طلب منا تقييم أداء الوالي لكن حتى الأن لم نسلمه لهم).
سنجة: مآب الميرغني
صحيفة الجريدة