أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، أن الحزمة الجديدة من العقوبات الأمريكية ضد بيلاروسيا تشمل قيودا على قطاعات الدفاع والطاقة والنقل في الجمهورية.
ووفقًا للمرسوم الصادر عن البيت الأبيض بتوقيع من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فإن هذا المرسوم يوسع نظام الطوارئ في بيلاروسيا، وهو الأساس القانوني للعقوبات، وخلص إلى أن تصرفات السلطات البيلاروسية ضد المعارضة منذ انتخابات العام الماضي تشكل تهديدًا “غير عادي” للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وجاء في المرسوم أن القيود والعقوبات ستطال الأشخاص الذين “يعملون أو عملوا في قطاع الدفاع أو القطاعات ذات الصلة، وقطاع الطاقة، وقطاع إنتاج البوتاس، وقطاع إنتاج التبغ، وقطاعي البناء والنقل في الاقتصاد البيلاروسي”.
هذا وكان تلفزيون “سي إن إن” كشف، نهاية الأسبوع الماضي، عن خطط الإدارة الأمريكية لفرض قيود جديدة، في توقيت يتزامن مع ذكرى الانتخابات الرئاسية البيلاروسية، نقلا عن مصدر في الكونغرس الأمريكي.
في نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، قامت المرشحة الرئاسية السابقة لبيلاروسيا، سفيتلانا تيكانوفسكايا، بزيارة الولايات المتحدة، كجزء من رحلتها إلى واشنطن، والتقت بوزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكين، ثم مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن. وفي وقت لاحق، أعربت عن أملها في فرض عقوبات أمريكية “قوية” ضد السلطات البيلاروسية.
العربية نت