حدد الاستشاري د. علي بلدو 18 سبباً وراء تصاعد مُعدلات حالات الانتحار بالبلاد، أبرزها “البطالة والضغوط الاقتصادية، علاوة على الحالة النفسية المُتردية خاصة في سودان ما بعد الثورة والاحباط، والعنوسة لدى السيدات، والاعتداء الجنسي أو التعرض للعنف البدني أو العنف الأسري، والمخدرات. وكشف بلدو، وفق صحيفة (الحراك) عن ارتفاع معدلات الانتحار في فئة “الرجال”، واشار إلى رصد حالات محاولة انتحار لدى فئة الاطفال بمرحلة “الاساس”. ونصح بلدو، السُلطات بإجراء 9 تدابير احترازية لإنهاء الظاهرة أو تخفيفها في الوقت الراهن منها “توسعة خدمات الطب النفسي وإنشاء مراكز إنذار مُبكر، ومعاملة الانتحار باعتباره حالة مرضية وليست جنائية”. وأشار بلدو إلى أن 75% مممن يحاولون الانتحار في المرة الأولى يحاولون مرة أخرى وينجحون ويضعون حداً لحياتهم. في غضون ذلك، قال الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الشيخ آدم إبراهيم الشين، إن الشخص أفضل أن يموت جوعاً من أن يقتُل نفسه.
الخرطوم ( كوش نيوز)