طه مدثر يكتب: لا نخشاهم إذا نبحوا

(0) نصيحة
إذا كان وجهك من خشب، فلا تمزح ولا تقترب من المنشار!!
(1)حب الوطن
قالت له، انها تحب السودان حباً شديداً، سألها: ناس بيتكم عارفين قصة الحب دي، ونهايتها حتكون شنو؟
(2) المستقبل والمتشائم
المستقبل علم يتم تدريسه في الدول المتقدمة، لكنه بالنسبة لنا قدر مجهول، وعواقبه دائماً وخيمة وقاسية، أيها المتشائم، احتفظ باحباطك المترامي الأطراف لنفسك، ودع الآخرين يعملون على تغيير الواقع، والاستعداد لاستقبال المستقبل.
(3) الكثرة ليست نافعة
الكثرة أحياناً ليست بنافعة وليس بذات فائدة، فماذا فعلت لنا كثرة اعداد المدنيين داخل المجلس السيادي؟فاننا نسمع ونرى اثنين أو ثلاثة فقط هم الظاهرين على الشاشة، وآخرين لا نحس منهم من أحد ولا نسمع لهم ركزا، بينما القلة القليلة من العسكر، هي التي لها اليد الطولى في الأمر والنهي والتنفيذ.
(4) المصيبة والمسرة
تعيش المصيبة عمراً أطول من المسرة، ألم تعش مايسمى ثورة الإنقاذ الوطني، عمراً أطول من سنوات كل الحكومات الديمقراطية..؟
(5)لا تتعبوا أنفسكم
إذا كانت الغنم موجودة، فلماذا يجهد المؤدين الجدد أنفسهم، وينافسونها؟
(6)الهدية والمعونة
معلوم بأن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قبل الهدية، والحكومات السودانية، قبلت المعونة الأمريكية، فقد أكلنا عيش ريغان بنفس مفتوحة، واليوم نأكل قمح بايدن بذات النفس، ولدينا سابقاً شارع المعونة، ولا بأس أن ننشىء طريقاً جديداً ونسميه شارع المعونة اثنين!!
(7) المدارس ونكران الجميل
كثرة المدارس الخاصة، لا تدل على ثراء الشعب السوداني، لكنه تدل على قلة ثقة الناس بالمدارس الحكومية، والتي تخرج فيها كثير من الشخصيات المهمة في حياتنا، ولكننا تراهم يتنكرون لتلك المدارس الحكومية، لماذا؟
(8)الكوز ظالم لنفسه
معلوم عنهم، انهم لما كانوا ممسكين بمفاصل الدولة (حتى تيبست تلك المفاصل) كانوا في صورة ظالم، ولما نزعت ثورة ديسمبر المباركه، الحكم منهم، صاورا في صورة مظلوم، أيها الكيزان والمتكوزنين، العودة للحكم مرة ثانية، أمنية لا خير لكم فيها، ألم تسمعوا بقول الشاعر (ندم ندامة الكسعي لما رأت عيناه ماضيعت يده) فلا تخشوا الكيزان ولا تهابوهم (من ليس يخشى أسود العاب إذا زأرت، فكيف يخشى كلاب الكيزان إذا نبحت؟) ملحوظة : نخشى أن تتحول الكوزنة، الى مرض مستوطن، مثل الملاريا، نكافحها حيناً، ونتعايش معها حيناً آخر!،
(9)مساعدة واجبة
الناس اثنان مات من عطش، وآخر مات من غرق، أيها الخيرون، رجال البر والإحسان، هبوا لمساعدة أهلكم في مدينة الفاو، قبل أن يموتوا من العطش والغرق معاً.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version