نشرت سهير عبد الرحيم مقالة عن واقعة تجاوز تخص مبارك أردول في شركة التعدين، ابتدر الرجل رده عليها بالقول”صحفية أعتقد تدعى سحر” بطريقة استعلائية تؤكد أن الرجل يحتقر الصحافة ويعشق العمل في الظلام ويخشى الأسئلة والرأي العام، لكن الغريب في الأمر أنه من حيث أراد أن يفند كلامها التف حوله وأكده، وهو أنه من موقعه الحكومي طلب من شركات التعدين كل على حدة دفع مبلغ مليار جنيه “بالقديم” لمهرجان تنصيب مناوي حاكماً لدارفور، وأنه وجه بإصدار الشيكات باسم موظف يعمل تحته لا باسم الشركة ولا عبر حساباتها.. من الأفضل لأردول أن يطور قدراته في التعامل مع الإعلام، لأنه عندما يتحدث يثير أزمة أخرى، واقترح عليه أن يصطحب معه ذلك الشخص الذي يظهر في الأفلام الأمريكية لحظة القبض على أي متهم ليذكره بأنه من حقه أن يلتزم الصمت ولا يتحدث الا بوجود محامي حتى لا يورط نفسه أكثر .
عزمي عبد الرازق