أراد مبارك أردول لمبادرته لدعم دارفور أن تكون بعيداً عن أضواء الإعلام لكنها صارت أهم حدث شغل تايم لاين الأحداث السودانية اليوم وستكون له إرتداداته لاحقاً ..
الضجة التي تلت إثارة الصحفية الشجاعة سهير عبد الرحيم لموضوع التبرعات الداخلية لصالح حاكم إقليم دارفور . هذه الضجة تعود إلي الطريق الخاطئ الذي سلكه أردول والمحيطون به ..كنت أتوقع أن يعتذر أردول عن الإجراء غير الصحيح في إجبار أكثر من 90شركة عاملة في مجال التعدين لدفع مليار عن كل شركة يتم تسليمها بإسم أحد الموظفين في مكتب أردول!!
لايمكن الدفاع عن هذا التصرف الكارثي .. ولايملك أحد أن يقول لأردول استقيل يا رجل لأن القصة خربانة من كُبارا!!
السؤال : هل ستقوم لجنة إزالة التمكين بمصادرة ال90مليون جنيه سوداني لصالح حكومة السودان .. أم أن دولة البعث الجديدة لاعلاقة لها بعمليات الفساد الناعم في هذا الزمان العجيب ؟!
عبد الماجد عبد الحميد