أكد الباحث في الثقافة عاطف ابراهيم ودالحاج أن الغناء السوداني ظل داعما للقيم والفضيلة منذ بداياته الأولى حينما بدأ يستخدم في نفير الحصاد الزراعي وعند الحرب وخلال الظروف التي تدعو المجتمع للفزعة ومساعدة الآخرين..
وقال ودالحاج في حديثه لبرنامج مساء جديد على (النيل الأزرق)، إن الغناء كان يتم بكلمات مرتجلة بحسب المناسبة ويؤدى بلحن كلامي أو ما يعرف باللحن الدائري ،وهناك أغنيات وثقت للمدن والأماكن مثل الأسكلا لود الرضي، وبنحب من بلدنا لأبو آمنة حامد.
واشار ود الحاج الى أن التراث قد وجد حظه من التوثيق، منوها لاهتمام عبدالكريم الكابلي بهذا النوع من الغناء، واضاف: قدم الجنزير في النجوم وخال فاطمة وغيرها من الأغاني.
واكد ود الحاج أن الغناء السوداني تطور منذ الحقيبة وفترة الحداثة، وأن المبدعين تسابقوا لتقديم أعمال رائعة ظلت وستبقى خالدة في تاريخ الفن وهي الأغنية التي أسس لها الكاشف وحسن عطية وعثمان حسين ووردي الذين مضوا على دروب الفضيلة والقيم النبيلة بتمجيد الوطن وترابه وإنسانه .
صحيفة السوداني