قيادي بالحرية: مذكرة اللجنة الفنية اعدتها مجموعة لا تمثل (قحت)

أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير مجدي عبد القيوم كنب أن احتواء المذكرة التي سلمتها اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير (قحت) الى رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك
على طلب إرجاء اكمال هياكل الحكم يقدح في صدقية دعوى تلك القوى ورأى أنه يدلل على ان لها اهداف اخرى وقال كنب في تصريح لـ(الجريدة) الطبيعي ان قيام المجلس التشريعي الاتحادي ينهي تلقائيا كل القوالب التنظيمية لقوى الحرية وهيئات مؤسستها وبالتالي ينسف فكرة اختطاف المؤسسة وقرارها من قبل ثلاثة احزاب واستدرك قائلا :” لا نقدح في حرص هذه القوى كغيرها من قوى التحالف على عبور وانتقال امن وسلس لكننا نختلف معها في الرؤية الكلية هذه وان اتفقنا على ان قوى الحرية تعاني ازمة حقيقية”.

وأشار إلى توافقه مع الدعوة للعودة الى منصة تأسيس قوى الحرية والتغيير واختلافه في منهج التعاطي مع الطريقة التي تعمل بها المجموعة التي تقدمت بالمذكرة باعتبار أن جل القوى المكونة لتحالف قوى الحرية تتفق تماما ان هناك ازمة تستوجب اعادة هيكلة هذا التحالف واعادة صياغة ابنيته وهياكله بعد فتحه امام كل قوى الثورة وتنظيمات الشباب والنساء والمجموعات المطلبية وحتى على مستوى من يتقلدون مواقع فى الجهاز الاداري له واستدرك قائلا :”لكن الاختلاف حول النهج الذى ظلت تعمل به مجموعة القوى التي تقدمت بالمذكرة فهي ظلت تعمل خارج اطر وهياكل مؤسسة تحالف قوى الحرية والتغيير بذريعة ان هناك تحالف ثلاثي اختطف اسم التحالف وعملية صناعة القرار فيه” واردف وهو قول فيه جانب كبير من الحقيقة ولكن السؤال الذى لم تجب عليه هذه المجموعة مع تقديرنا لها كيف تستطيع ثلاثة احزاب اختطاف المشهد السياسي كله ؟وما الذاتي والموضوعي كعوامل مؤثرة؟ ورأى ان مجموعة المذكرة تعارض سياسة الحكومة في قضايا مركزية كالسياسة الخارجية وتحديدا التطبيع والسياسة الاقتصادية وتتحفظ على اتفاقية السلام في حين ان المجموعة الاخرى والتى تشكل القوام الاكبر من قوى هذا التحالف بما فيها الثلاثي المزعوم تساند وتؤيد الحكومة الانتقالية بلا مواربة في كل هذه الملفات ولفت إلى أن العمل خارج مؤسسة قوى الحرية يتضح جليا فى هذه المذكرة نفسها لان القوى التى سمت نفسها لجنة فنية هي التي حددت وصاغت مطالب المذكرة بمعزل عن بقية قوى الحرية والتغيير ذكر لذا فما ورد بمذكرتها يخصها وأوضح أن اللجنة الفنية نفسها هيئة كونت من داخل احزاب المجموعة وتابع لذلك اعتقد ان هذه ليست رؤية كلية وفقا لذهنية جمعية لقوى الحرية بل تمثل وجهة نظر المجموعة.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version