كشف رئيس الحركة الشعبية لتحرير الـسـودان، شمال بالداخل، محمد يوسف المصطفى عن موقف الحركة الشعبية التي يقودها عبد العزيز الحلو في حال أرسلت الحكومة أحد المنشقين عنهم في وفدها التفاوضي.
وقال المصطفى لـ»الجريدة» :» موقفنا من التعيين هو أن حمدوك حر ويتحمل المسؤولية في التعيينات، وهذه مسؤوليته ولا شأن لنا بها ولسنا طرفا في حكومته».
وزاد المصطفى: «ما يعنينا هي المفاوضات ووفدها التفاوضي، وأن الفريق التفاوضي الذي ترسله الحكومة سنتفاوض معه وهي حرة في أن ترسل من تشاء، وفي حال جاء أحد من المجموعة التي لدينا معها مواقف محددة وكانوا معنا في الحركة الشعبية ثم خرجوا عن الحركة واسسوا حركتهم، إذا جاء أحد منهم في وفد التفاوض الحكومي سيكون التفاوض بيننا غير مباشر، لن نرفض التفاوض، لكن سيكونون في غرفة ونكون نحن في غرفة أخرى والوسيط يأخذ كلامنا ويأتي لنا بكلامهم»
وأوضح المصطفى بأن ذلك سيكون تعبيراً عن احتجاجهم على تعامل الحكومة معهم في حال قررت ذلك.
وأضاف: «إذا تم ذلك فالحكومة تعترف وتتعامل مع مجموعة منشقة منا، وهي بذلك تعترف بالانشقاق وتشجعه، وهو سلوك انقاذي لا يحل المشاكل، ما الجدوى من أن تشق حركتنا، وتقول أن الذين انشقوا عنكم نعترف بهم ونأتي بهم للتفاوض معكم» وأكد المصطفى أنه في هذه الحالة سيكون موقفهم أن يكون التفاوض غير مباشر في حال أرسلت الحكومة أحد المنشقين عنا في وفدها التفاوضي.
صحيفة السوداني