كلمة سليمان صندل – الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية* – خلال زيارته منزل الأسير الدكتور علي الحاج – الأمين العام للمؤتمر الشعبي ، لحضور منشط المعايدة الدوري أمس :
– اعتذر السيد رئيس الحركة الدكتور جبريل ابراهيم عن الحضور وأوفدني ممثلاً للحركة وهذا شيئ يسعدني
– تأتي زيارتنا للمؤتمر الشعبي باعتباره حزباً سياسياً كغيره من الأحزاب ، وليس كما يقول البعض .
– لا ينبغي أن تكون الحرية لنا وليست لسوانا ، كما لا ينبغي أن نبدّل التمكين بتمكين آخر مُقيت وهو ما يجري الآن .
– محاولات اقصاء الاسلاميين لا تعبّر عن قيم الشعب السوداني وتطلّعاته ، لأن ثورة ديسمبر لم تكن ضد الدين بل كانت ضد الفساد والمحسوبية والظلم والحروب .
– لابد أن تكون جميع القوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية جزءاً من العملية السياسية ، فنحن ندعو لحوار وطني شامل لا يستثني أحد سوى المؤتمر الوطني .
– لن نقبل أن يكون رئيس القضاء منتمياً لحزب سياسي بل لابد أن يكون مستقلاً .
– ما تقوم به لجنة التمكين هو دكتاتورية غير مقبولة بأي حال من الأحوال ، وهو حرمان للمواطنين من حق التقاضي لذلك لابد من تشكيل المحكمة الدستورية .
– نحتاج لدعم المؤتمر الشعبي لنا في عملية السلام وتحدياته وقضايا الحريات حتى نعبر .
– ليس من حق أي قوة سياسية أو حركة مسلحة أن تفرض العلمانية على الشعب ، وعبد العزيز الحلو لا يمثّل الشعب السوداني ، واتفقنا أن يتم مناقشة قضية الدين والدولة في المؤتمر الدستوري .