من جديد تعود الفنانة المصرية سمية الخشاب، لإثارة الجدل، وهذه المرة بسبب أغنيتها الجديدة “أوعدك”، والتي شاركها الغناء فيها الفنان الشعبي عمر كمال.
وبين مؤيد لكلمات الأغنية ولحنها ومعارض لهذا التعاون غير المتوافق، كانت الأغنية هي “الفريسة” والتهمها الجدل على مواقع التواصل، ثم تطورت التبعات لتتحول إلى سجال بين سمية الخشاب وعمر كمال.
وعبّر المطرب الشعبي في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن خلافه مع الفنانة، قائلا: “تعاوني مع سمية في أغنية (ملبن مصر) تعاون جيد لكن كانت هناك خطة للأغنية وهي لم تلتزم بما اتفقنا عليه، وبالتالي لم تحصد الأغنية سوى 12 مليون مشاهدة فقط، وهذا يرجع لسوء التخطيط وعدم تنفيذ المتفق عليه”.
وأضاف: “كنت أتمنى أن تحقق هذه الأغنية نجاحا أكبر، تزامنا مع توقيت إطلاقها في بداية موسم الصيف، فهي أغنية ناجحة ولم تفشل، والجماهير يحبونها، وكان من الممكن أن تحتل مكانة أعلى من ذلك”.
وكشف كمال عن سبب تراجع المشاهدات، من وجهة نظره، قائلا: “كان من المفروض أن يتم تصوير الكليب والذي اكتشفت أنه لقطات التحضير، وعندما تم نشره وأصبح (تريند) عرضت عليها أن نقوم بتصوير الكليب، ولكنها اعتذرت لذهابها إلى دبي، فعرضت عليها تصويره هناك. وللأسف لم يحدث هذا أيضا ورفضت، وقامت بنشر كليب التحضير للأغنية، واعتقدت الجماهير أنه الكليب، فظهر أمام الجمهور أننا أنتجنا شيئا رديئا في التصوير، وبالطبع أضر ذلك بالأغنية”.
وعن انتقاد الجمهور لهما، رد قائلا: “أنا لا أحب التجريح، فلندع الخلق للخالق، واستغربت من التعليقات الجارحة بخصوص المرحلة العمرية بيني وبين الخشاب، فهذا غير لائق”.
كمال وحمو بيكا
وفيما يخص أغنيته الجديدة “قمر التيك توكاية” مع حمو بيكا، قال: “ليس شرطا أن نتعاون أنا وحسن شاكوش في جميع الأغاني، ولا يوجد أي خلاف بيننا، وقد طرحنا أغنية جديدة أنا وحسن تحمل اسم (أنا العريس) وستحقق نجاحا كبيرا”.
وتابع: “كل منا سواء أنا أو حسن شاكوش أو حمو بيكا يمكن أن يتعاون مع أي طرف آخر، كما يمكن أن يتعاون أحدنا مع الآخر، وليس شرطا أن يكون هناك تعاون ثلاثي بيننا”.
وعن أزمة النقابة مع فناني المهرجانات، أوضح كمال: “نحن مررنا بمثل هذا وجربناه. والنقابة لا ترضى لهم الضرر ولكن قد يكون منهم أشخاص أوراقهم غير كاملة، ولم ينتهوا من أداء الخدمة العسكرية، وممكن أن يكون بعضهم لا يندرج تحت شعبة الغناء وممكن أن يدخلوا راب، لكن أتمنى أن تحل مشاكلهم، لأننا في موسم وخصوصا في ظروف كورونا وهم لديهم أسر”.
نجاح فردي
وعلى النقيض، جاءت تصريحات الخشاب، والتي أكدت خلالها أنها لم تتوقع النجاح الذي حققه كليب أغنيتها الأخيرة “أوعدك”، وتصدره “التريند”، متجاهلة التحدث عن أية خلافات بينها وبين كمال.
وقالت في تصريحات صحفية: “سعيدة جدا دون شك بهذا النجاح، خاصة أن الاغنية تم تصنيفها تريند 25 على مستوى العالم”، مضيفة أنها تفكر حاليا في إنتاج فكرة كليب جديد تكشف عن تفاصيله قريبا.
أغنية ضعيفة
من جانبها، علقت الناقدة الفنية سارة سراج في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، قائلة: “الأغنية ليست قوية، كما أن اللحن قديم جدا، والفيديو كليب اعتمد على موقع تصوير واحد وملابس واحدة. الاختلاف فقط في حركة الكاميرات فكان مملا جدا، فضلا عن أن الكلمات قديمة فلا يوجد بها رقي ولا تجديد ولا شيء يجذب الأذن”.
وتابعت سراج: “الديو بين سمية وعمر غير مناسب شكلا وموضوعا، فهو أصغر منها بكثير وغير لائقين لبعضهما ويسمى ذلك في مجال النقد التوافق الجسماني، فسمية الخشاب ذات تكوين جسماني أضخم من كمال بكثير”.
وتابعت: “رغم الاختلاف في الشكل، فإنهما متقاربان من حيث الصوت، ولكن الأغنية غير جذابة، وأنا ضد الخلافات وظهورها وتفاصيلها للعامة، فيجب التحفظ على أسرار الكليب وما وراء الكواليس، ولا يصح أن يظهر كمال ويقول إن الكليب لم يحقق مشاهدة كبيرة بسبب الخشاب وأيضا لا يجب أن تصرح سمية بأن الكليب لا ينجح بسبب أشياء ما”.
سكاي نيوز