أقر عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير أحمد حضرة بوجود اشكاليات فيما يتعلق برفض لجان المقاومة المقاعد المخصصة لها بالمجلس التشريعي، وأكد أن أمرها لم يحسم بعد .
وقال حضرة في تصريح لـ(الجريدة) :” طلبنا من لجان المقاومة عقد اجتماع معها لكن يبدو أن لديها إشكالية حول اختيار مرشحيها للمجلس التشريعي ” ،ولفت إلى أن مشاركة لجان المقاومة تتطلب وقتاً طويلاً، لكنه عاد وشدد على ضرورة أن يكون لها صوت ووجود داخل المجلس التشريعي، ووصف ذلك بالأمر الهام ، وأوضح أن المقاومة طالبت بـ 150 مقعداً من أصل 300 مقعد وأعتبر أنه أمر غير وارد وقطع بأن 14 مقعداً هي نسبة لم تعط لأي من الأحزاب السياسية رغم تاريخها العريض مثل الحزب الشيوعي الذي سيشارك بمقعد واحد فقط ، وكشف عن تقديم قوى الإجماع مقترحاً بأن يترك مقعد الشيوعي فارغاً على أمل أن يتراجع عن موقفه لاحقاً.
وفي رده على سؤال حول اقتراب الموعد المضروب لاعلان تشكيل التشريعي أجاب تبذل مجهودات حتى يتم الإعلان عن التشريعي في موعده المحدد، وأكد أن البرلمان الانتقالي تجربة جديدة وأوضح أن الهدف هو التمثيل فقط وأعلن حضرة عن تشكيل لجنة للمرشحين للنظر في الطعون التي ستقدم ضدهم ونوه إلى أن الخلل الأكبر بالنسبة للجان المقاومة يتمثل في أن لجان الخرطوم لم تسم مرشحيها، وأكد أن مقاعد الولايات تم تسليم أغلب مرشحيها.
الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة