فرحة العيد.. مصر تفرج عن 46 سجينًا على ذمة قضايا تتعلق بالسياسة
أخلت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، سبيل العشرات من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بنشاطهم السياسي، بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وتوجهت مجموعة الحوار الدولي، بالشكر للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، وقضاة مصر؛ لاستجابتهم للاعتبارات الإنسانية، وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، وإصدار قرار بإخلاء سبيل 46 من الشباب المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا مختلفة تتصل بنشاطهم السياسي.
وسبق أن قررت السلطات المصرية، في شهر مايو/أيار الماضي، إخلاء سبيل شادي حسين أبو زيد، مراسل برنامج ”أبلة فاهيتا“ السابق، المتهم بنشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة إرهابية.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ“شادي أبوزيد“، عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ صورة تجمعه مع أسرته، وكتب عليها:“عائد إليكم من جديد، في البيت الحمد لله“.
وكان ”أبوزيد“ محبوسًا على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018، بعد أن وجهت له نيابة أمن الدولة تهم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية، والاقتصادية، في البلاد، بقصد تكدير السلم العام.
وسبق أن قضت محكمة الجنح في مصر، بحكم أول درجة في القضية 1880 لسنة 2016، العام الماضي، بمعاقبة ”أبوزيد“، بالحبس 6 أشهر، وتم تأييد الحكم وقتها.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، قررت، في شهر أبريل/نيسان الماضي، إخلاء سبيل الصحفي المعارض، رئيس حزب الدستور السابق، خالد داود، المتهم بنشر أخبار كاذبة، والتحريض ضد الدولة، بمشاركة جماعة إرهابية في أنشطتها.
وكتب المحامي المصري خالد علي، عبر صفحته على ”فيسبوك“:“الحمد لله، النيابة تقرر إخلاء سبيل خالد داود، وأحلى سحور رمضاني، إنني أسمع صوته يجلجل في بيته“.
وأضاف:“خالد خرج من السجن إلى جهاز الأمن الوطني، وتسلّم سيارته، وعاد بها إلى بيته، وهو الآن وسط أسرته، يارب فرح للجميع“.
ووجهت النيابة إلى ”خالد داود“ تُهم مشاركة جماعة إرهابية في أنشطتها مع العلم بأغراضها، بنشر وإذاعة أخبار كاذبة، واستخدام حساب موقع ”فيسبوك“ في تنفيذ ذلك.
وكانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض على ”داود“، في شهر سبتمبر/أيلول 2019، لصدور قرار من النيابة بضبطه وإحضاره على ذمة التحقيقات الجارية في القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
إرم نيوز