خيم الحزن على أهالي مركز الخانكة التابع لمحافظة القليوبية شمالي العاصمة المصرية القاهرة، وذلك عقب تشيع جثمان طفل ذبحته جارته ودفنته في قبو المنزل بمساعدة زوجها وأبنائها، بعد خطفه، بسبب خلافات مع والدته على مبلغ 8 آلاف جنيه.
وكشفت والدة الطفل القتيل، وتدعى سمر، أمام الجهات المسؤولة عن التحقيق، تفاصيل الواقعة، حيث قالت إنها فوجئت يوم الحادث باختفاء ابنها عمار البالغ من العمر 6 سنوات من أمام المنزل أثناء تناولهما وجبة الإفطار مع جارتها المتهمة بذبح الطفل، مشيرة إلى أن المتهمة قامت هي وزوجها بذبحه، وبعدها جاءت لتناول الطعام معها.
وأشارت والدة الطفل إلى أن المتهمة وزوجها وأبناءها، كانوا يقومون بالبحث معهم طوال فترة اختفاء ابنها، موضحة أن المتهمة كانت توهمها بخطفه أثناء البحث.
وأوضحت الأم أثناء التحقيقات، أن الدافع وراء ارتكاب جارتها الجريمة، هو خلاف مالي على 8 آلاف جنيه دَين على المتهمة.
شرطة الخانكة، بورود بلاغ من عائلة الطفل، يتهم جيرانهم بخطف الولد وقتله، عقب ظهورهم في كاميرات المراقبة برفقة نجلهم.
وبالمعاينة والفحص، تبين وجود خلافات مالية بين الجارة البالغة من العمر 45 عاما، ووالدة الطفل المجني عليه، وبناء عليه استدرجت الطفل لمنزلها وذبحته بسلاح أبيض، ودفنته في قبو المنزل بمساعدة زوجها (47 عاما)، وابنيهما (22 و25 سنة).
وتم ضبط المتهمين،الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة بعد مواجهتهم بالأدلة.
وكانت نيابة الخانكة قد صرحت بدفن جثمان الطفل عمار بمنطقة القلج بالخانكة، بعد انتهاء تقرير التشريح، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت تهمة القتل العمد للمتهمة الأولى، والتستر وإخفاء الجثة لزوجها وابنيها.
سكاي نيوز