أكد الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس الجبهة الثورية أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج هى عملية نقل المقاتلين من حالة الحرب الى عملية السلم و إدخالهم في المجتمع منتجين وفاعلين عبر معالجة طويله تتطلب صبر وتسريح إمكانيات و موارد كبيرة.
و ناشد عضو مجلس السيادة لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للدورة التعريفية لبرنامج مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لشركاء السلام الموقعين على الاتفاقية اليوم بفندق السلام روتانا بحضور قادة الكفاح المسلح والمنظمات الدولية الاقليمية والسفيرة إلهام شانتير ممثلة وزارة الخارجية ووزير الدفاع الفريق أول ركن يسن إبراهيم و نائب رئيس بعثة اليونيتامس و الممثل المقيم لبرامج الأمم المتحدة الانمائي،ناشد شركاء السلام بضرورة دعم حكومة الفترة الانتقالية ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالمساعدات المادية و الفنية لتنفيذ إتفاق سلام جوبا خاصة بند الترتيبات الأمنية التي تضمن للبلاد السلام الدائم وكما أنها ستشكل عملية الاستقرار بالبلاد.
وقال الهادي أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج تحتاج إلى تمليك المقاتلين وسائل إنتاج لادماجهم في المجتمع، وأشار الى أن هذه الورشة بجانب تمليك المتدربين المفاهيم الأساسية بعمل مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج كذلك تمليك الشعب السوداني لطريقة عمل المفوضية عبر إعلام فاعل و رسائل بمحتوى جيد عن برنامج وأنشطة المفوضية.
وطالب الهادي قادة الكفاح المسلح بحسب سونا، بأهمية التعاون مع المفوضية والأجهزة الأمنية و فيما بينكم حتى تتمكن المفوضية من القيام بدورها كاملاً داعياً المفوضية وشركاء السلام بضرورة تصميم برنامج تنفيذ بند الترتيبات الأمنية كحزمة واحدة من المعالجات حتى ينعكس إيجاباً على بقية الأطراف التى لم توقع على السلام. ولفت بان عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية بصورة كاملة في الاتفاقيات السابقة أدى إلى الاستمرار في الحرب لفترات طويلة.
الخرطوم: (كوش نيوز)