أشارت تقارير إعلامية كورية، مؤخرا، إلى خسارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لما يقارب العشرين كليوغراما من وزنه.
ووفق ما ذكر تقرير لموقع “أخبار كوريا الشمالية”، فإن الاستخبارات الكورية الجنوبية، أكدت خسارة كيم جونغ أون نحو 20 كيلوغرام من وزنه، وذلك بعد اتباعه نظاما غذائيا بطلب من الأطباء، نظرًا لوجود مخاوف صحية على حياته مترتبة على الوزن الزائد.
ووفقًا للتقرير الذي أوردته صحيفة “ميرور” البريطانية، بحسب وكالة سكاي نيوز عربية، فإنّ الزعيم الكوري الشمالي، حرص على التواجد في منتجع سري لرفع لياقته البدنية إلى جانب تخفيض وزنه.
وعرف عن كيم حبه للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الجبن السويسري، إلى جانب تناوله الكثير من “الكافيار” والنبيذ، فضلا عن التدخين بشراهة.
ويرى مراقبون أن حرص كيم على تخفيض وزنه لا يرجع إلى اهتمامه بصحته، وإنما لـ”ترسيخ الصورة المثالية للزعيم الكوري الشمالي بالنسبة لشعبه، على أنه قائد عظيم يجوع مثل شعبه، في ظل أزمة الغذاء التي تعصف بالبلاد، وبأنه يشاركهم ذات المعاناة”.
كذلك يرى آخرون أن خفض الوزن هذا، وظهوره بهذه الإطلالة “النحيفة”، يندرج ضمن الرسائل الموجهة للشعب، بأن الزعيم “يعمل لأجلكم، حتى أنه يفوّت أحيانا وجبات طعام، لانشغاله الكبير بقضايا الوطن”.
باج نيوز