أصدر والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي أوهاج، قرارًا بفرض طوارئ صحية، مع التشديد على التطبيق في محليات بورتسودان، سواكن، وحلايب.
وأوصى القرار إلزام جميع العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة الولائية والإتحادية العاملة بالولاية والمتعاملين معها بالالتزام بالاشتراطات الصحية الكاملة.
وتمّ التأمين على إغلاق الحدائق العامة والأندية والمقاهي وساحات الملاعب والاستاد والكورانيش وإلغاء ومنع المناسبات بالأحياء والصالات ومنع إقامة سراديق العزاء لمدة أسبوعين من تاريخ إصدار هذا الأمر.
وأمنّ القرار على إغلاق كافة المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والجامعات والمعاهد.
وقرّر الوالي إغلاق جميع دور العبادة من مساجد وكنائس وزوايا على أنّ يتم فتحها بعد”14″ يومًا من إصدار هذا الأمر على أن تلتزم بالاشتراطات الصحية.
وأشار القرار إلى إغلاق أسواق الزيارة والسوق الرئيسي على أنّ يتم استثناء السوق الرئيسي من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً لمدة أسبوع ويمنع قيام الفريشة بصورة دائمة من تاريخ إصدار هذا الأمر.
ومنع القرار جميع الزيارات بالمستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة واستثناء مرافق واحد لكل مريض ومنع دخول أماكن سحب العينات بالمستشفيات والمراكز الصحية لغير المريض مع التشديد بالإلتزام بالإشتراطات الصحية.
وطالب القرار شرطة مرور الولاية بتفريغ المدينة من الشاحنات وعربات النقل والأحياء والأسواق من مداخل الموانئ ومنع قيام مواقف لها بتلك المناطق مع التطبيق للقوانين الصارمة لذلك.
والسبت، لقي 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون في نادي “الأمير” الرياضي بمدينة بورتسودان.
وتشهد مدينة بورتسودان منذ أشهر صراعًا بين قبيلتي النوبة والبني عامر، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
ويعيش السودان فترة انتقالية منذ أبريل 2019، بعد عزل الجيش عمر البشير من الحكم على خلفية احتجاجاتٍ شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية.
باج نيوز