استعرض منتدى “فرص الاستثمار والتجارة بين السودان وأمريكا، الذي أقامته جمعية الصداقة السودانية الأمريكية، مميزات وحوافز قانون الاستثمار الجديد، والفرص الاستثمارية المتاحة بالبلاد.
وقال رئيس جمعية الصداقة السودانية الأمريكية سامي الجعلي، في تصريح صحفي أمس، إن أعمال الندوة تأتي ضمن منتديات التعاون السوداني الأمريكي ، موضحاً أن الندوة ناقشت دور السفارة الأمريكية في تسهيل الأعمال بين الجانبين، واستعراض مميزات وحوافز قانون الاستثمار الجديد والفرص الاستثمارية المتاحة، وفق أولويات الدولة فى المجالات المختلفة، مشدداً على اهتمام السفارة الأمريكية بفعاليات الندوة وتوضيحها للكثير من التساؤلات والاستفسارات، التي وردت في مداخلات الحضور حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، مشيراً إلى أن المنتدى المقبل للجمعية سيتناول قضايا قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار الزراعي بالتنسيق مع وزارة الاستثمار وشركاء الجمعية.
وتطرق الملحق التجاري بالسفارة الأمريكية بالخرطوم مايكل بينيل، إلى دور الملحقية والمكتب التجاري الذي يشهد تطويراً بالسفارة، لتهيئة بيئة أفضل للتعاملات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ليواكب المرحلة المقبلة، منوهاً إلى التحديث الذي يشهده الموقع الإلكتروني، بما يشير لعدم وجود عوائق للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم مؤتمر استثماري بأمريكا وزيارات متبادلة لرجال الأعمال والمشاركة فى المعارض ، مؤكداً حرص السفارة لدعم كل مبادرات وأنشطة جمعية الصداقة السودانية الأمريكية.
استعرض مسؤول إدارة الترويج والاتفاقيات بوزارة الاستثمار، قصي خليل، فرص ومجالات الاستثمار بالسودان، في الزراعة بشقيها النباتي والحيواني والتعدين والصناعة.
وأشار مدير التسويق ببنك النيل حسام تاج السر، إلى دور المصارف في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، عقب إزالة القيود وعودة المصارف بالسودان للتعامل مع أنظمة البنوك الدولية، متطلعاً لوجود فروع للمصارف الأمريكية بالسودان.
الخرطوم : ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني