دفع عدد من الخبراء والمهنيين السودانيين، بمذكرة لمجلس الامن والدفاع الوطني، حول مخاطر سد النهضة الاثيوبي على سلامة البلاد .
وطالب الخبراء في مذكرة مجلس الأمن والدفاع بإجراءات حازمة و عاجلة تصحح المسار الحالي، وذلك بعد أن بات السد الاثيوبي والاجراءات الاثيوبية الاحادية تشكل تهديدا خطيرا وكبيرا للأمن والسلم الدوليين و في منطقة القرن الأفريقي.
ودعوا لمخاطبة مجلس الامن الدولي بهذه الحيثيات و الطلب بالتدخل العاجل لمنع الاجراءات الاثيوبية الاحادية ووقف بناء القنبلة المائية التي تهدد السودان و مصر.
وقال الخبراء إن إثيوبيا تجاوزت الاخطار المسبق المنصوص عليها في المعاهدات الدولية خاصة اتفاقية المجاري المائية للأغراض غير الملاحية لعام ١٩٩٧ و كذلك تجاوزت الموافقة السودانية المنصوصة عليها في اتفاقية ١٩٠٢ و التي تلزم اثيوبيا بعدم بناء سدود دون موافقة (مسبقة) من السودان، واختيار اثيوبيا البدء في المشروع العملاق دون موافقة مسبقة و بالتالي فرضه فرضا كأمر واقع لن يكون أمام السودان الا الموافقة عليه، واتخاذ اثيوبيا لمقاربة خلال أحد عشر عاماً من المفاوضات على تجاهل المصالح العليا للسودان المتعلقة بآثار السد العملاق. ولم تحقق المفاوضات التقدم المطلوب من اجل الوصول الى حل مرض برفض الدولة الاثيوبية اي اتفاق ملزم فى بادرة تؤكد عدم الرغبة في التعاون و اصرارها على فرض رؤية أحادية تقوم على ادارة السد (كبحيرة اثيوبية).
وطالب الخبراء الدولة السودانية بالتحرك العاجل للتواصل مع المنظمات الدولية والمختصة لوضع خطة علمية ومهنية تتعامل مع اخطار الغرق والفيضانات التي تهدد الشعب السوداني وهو ما أكده رئيس الوزراء ووزير الري من أن السد يهدد حياة عشرين مليون سوداني.
السوداني