الرئيسية/المقالات
العيكورة يكتب: قــال واحـــد قــــال
يوليو 6, 2021158
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
اظننا لن (نخلص) من محاولات بعض الاقلام فى بث الروح فى رميم هذه الحكومة التى من أي الزوايا نظرت اليها وجدتها فى عداد الاموات بالامس واحد (حبيبنا) كتب أما الان فشكراً حمدوك! محاولة لاعادة السواقة بالخلا وكلام من (النوع ابو كديس)
فتعالوا معاي نشوف ما رأي صاحبنا ولم يراه (شعب الصفوف العالمي) قال فى مستهل معطياته التى استوجبت شكر حمدوك (شخصياً) انه كان يمشي فى حقول من الالغام وما قام به هو مجهود فردي! (طيب يا شيخنا) ما لازم يكون فردى طالما انها مهمة واجندات خارجية ما ارسل الرجل الا لتنفيذها يعني (طوااالي) كده نسيتو مكتب الحاكم الجديد (فولكر بيرتس) ونسيتو طلب الوصايا ونسيتو (قريشات) المدمرة كول وتعويض ضحايا سفارتي امريكا بدار السلام ونيروبي يعني (الدفع ده كان ساااكت) واللا نسيتو ناس (١١) سبتمبر مش قالوا برضو عاوزين حقهم طالما ان رئيس وزراء السودان النجيلة ده (باهِلا كده) .
إذاً لابد لحمدوك ان يعمل منفرداً لان الاتفاق كان منفردا كذلك.
(طيب) بعدين قال لائماً الاحزاب التانية (دون ان يسميها) انها غارقة فى المحاصصة وانها ذات نظرة قصيرة وانها قدمت نموذجاً سيئاً للحكم والادارة والاستبداد والهرجلة السياسية يعني بإختصار كده (كووولهم) كده ما نافعين لا ناس الخيمة ولا ناس المجد للمتاريس . وقال انما يسعون بصنيعهم هذا لاطالة عمر الفترة الانتقالية وتاخير استكمال هياكل السلطة وان منهم طرائق قددا يسعون (لتكبير كومهم) ! غايتو انا هنا فهمته قاصد منو .
ثم تباكي (بس شوية لكن) على لجان المقاومة راثياً لها واصفها بانها قد خارت عزائمها بسبب الاحباط الذى اصابها من حاضنتها السياسية (قحت) وهذا ادي (بحسب رأيه) ان بعض لجان المقاومة تحولت طاقتها للسلبية (تترس) الشوارع وتعيق حركة المواطنين آي ياجماعة الزول ده سمي حالة الوعي والافاقة من غيبوبة (الخم) الذى مُورس على ابنائنا فى بواكير التغيير (بالطاقة السلبية) ! طيب نتحاسب واحده بواحده ما الشباب ديل ياهم ذااتهم القال فيهم المهندس الدقير (المجد للمتاريس .. المجد لمن اشعل اللساتك ناراً واشتعل) طيب (اشمعني دي كراع وديك رجل ؟
بعدين صاحبنا ده قال ان الشق العسكري فى المجلس السيادي ظل يتجاوز صلاحياته ويضع المتاريس امام حمدوك و (يشبح) فى القضايا الخارجية دون استشارته ! آي والله قال كده ! طيب ياخ من الذى فوض حمدوك نفسه اليست هم قله يوم ذاك ومن فوضه بطلب الوصايا الدولية مش برااهو كده عملا ؟ شاور ليهو زول؟
يقينى لو نزل حمدوك منافساً فى انتخابات نقابة مهنية لخسرها .
وقال صاحبنا ان الشق المدني من المجلس السيادي (قاعد ساكت) .
وفى الختام قال (اسمع الكلام الما خمج) : —-
وفوق كل تلك الاشواك وحقول الالغام و المتاريس مضي حمدوك وتجاوز لا يلتفت الى احد حتى بلغ الطريق الآمن! غايتو (تلجة) لكن فى الحتة دي كانت حبوبتي بتقول (كان نضمنا نتضقلم وكان سكتنا ترا ياهو الوجع ده) عن اى (طريق آمن) تتحدث يا شيخنا والدماء التى سفكت بسبب هذه الحكومة فى دارفور والشرق يندي لها جبين الانسانية والعالم اجمع.
عن اى طريق آمن تتحدث وفى عهد (حمدوك البطل) يقتل الانسان فى الخرطوم بسبب (موبايل).
عن اى طريق آمن تتحدث و اصبحنا نتسول حتى المحاليل الوريدية من الشقيقة مصر! عن اى طريق آمن يراه صاحبنا استوجب معه ان يكتب (أما الان فشكراً حمدوك) و رغيفة (العشاء اب لبن) وصلت ال (١٥) جنيه اما المحروقات فتلك ارقام قد تشوه المقال إن كتبناه.
(يا شيخنا) ما قلنا حاجة اكتبوا بس كمان خليكم واقعيين شوية وأقنعونا بالعمل والبرهان الصادق عشان نحن زاتنا نقول معاكم (اما الان فشكراً حمدوك) واللا شنو يا جماعة؟
قبل ما انسي:
سبق ان استمعت للسيد حمدوك فى لقاء له مع الصحفي عثمان ميرغني يقول (المشكلة ان الشعب السوداني مصدق اني خبير دولي) او كما قال ! (أها كمان غالطوا حمدوك) . عبارة استلفها من الزميل والاستاذ الصحفى حسين ملاسي .
جيب اضانك جاي:
لا اخفيك سرا عزيزي القارئ ان قلت لك ان صاحبنا هذا هو الاستاذ والصديق احمد يوسف التاي رئيس تحرير الانتباهة رجل نكن له كل تقدير واحترام ولا اريد ان اقصم ظهر الرجل.
وأخيراً:
نُبارك لكم استيراد كلمة (الفلول) من الشقيقة مصر معفية من الضرائب. تيمناً بنصر الرئيس السيسي (قدس الله سره)
صحيفة الانتباهة