بعدما استذكرنا قبل أيام، أن هناك مواد عدة في مطبخنا ليس لها تاريخ انتهاء لصلاحيتها، أو ربما تكون بأجل طويل جداً، أفادت دراسة جديدة بأن هناك مواد أخرى ليس بالضرورة أن تكون غذائية ولن يخطر ببالك أن لها أجلا بل لها أجل قصير.
فقد نشر موقع برايت سايد، دراسة نبه فيها لخطورة الأمر، داعياً الجميع إلى الانتباه إلى تاريخ بعض تلك المواد، مشدداً على ضرورة ذلك وأهميته بالنسبة لصحة الإنسان، وفقا للعربية.
ومن بين تلك اأشياء الوسادة مثلا، فالوسادة التي ينام عليها الإنسان لا يتجاوز عمرها بين السنتين إلى 3 سنوات، وإذا استعملت بعد ذلك فلها أن تسبب أمراضاً كوجع في الرقبة وأعراضاً أخرى.
كذلك هناك الأحذية، فمنها الحذاء المنزلي (الشباشب)، فعمرها لا يتجاوز 6 أشهر لا أكثر، وإلا فإنها ستصبح مصدراً للأمراض، لأنها أفضل بيئة للالتهابات، وتغييرها ضرورة لحماية أنفسنا.
وهناك أيضاً الأحذية الرياضية، وعمرها لا يتجاوز السنة الواحدة، فإذا ما تجاهلنا هذا التنبيه، فقد يسبب الأمر بزيادة الضغط على الجسم.
أما حمالات الصدر النسائية، فعمرها من سنة إلى سنتين، وإذا تجاوز استعمالها هذه المدة، فإن لها أن تتسبب بتغيير في الشكل وأمراض أخرى.
وعن أدوات النظافة، كليفة الاستحمام فعمرها أسبوعين فقط، والمنشفة من سنة إلى 3 سنوات، وفرشاة الأسنان 3 أشهر، أما مشط الشعر فعمره سنة واحدة فقط.
أما العطر فعمره من سنة إلى ثلاثة.
عن الأطفال والمطبخ
فكرسي الأطفال عمره من 6 سنوات إلى 10 سنوات، مع اعتماد شراء كرسي جديد للمولود الجديد، لا استعمال آخر قديم.
أما اللهاية التي توضع في فم الوليد فمن أسبوعين إلى 5 أسابيع لا غير.
هناك البهارات، وعمرها فقط من سنة إلى ثلاث، أما الطحين فعمره من 6 أشهر، إلى سنة فقط.
لن تصدق
وأشارت الدراسة إلى أن الوصلات الكهربائية أيضاً لها عمر، لا يتجاوز بين السنة للسنتين، وبعدها قد تسبب ماسات كهربائية وعواقب خطرة.
وكذلك دواء مكافحة الحشرات فإن عمره سنتين على الأكثر، أو قد يصبح عديم الفائدة.
كما أوضحت أن بخاخ الزجاج أو منظف الزجاج له عمر لا يتجاوز الـ3 أشهر، أو قد يصبح بلا داع.
وختمت الدراسة بمآخذ الطاقة، مؤكدة أن لديهم أيضا تواريخ انتهاء الصلاحية، فقد لا تحتوي شرائط الطاقة ومآخذ الطاقة على تواريخ انتهاء صلاحية مكتوبة على العلبة، لكن الخبراء يوصون بتغييرها كل 4-5 سنوات، وذلك لأنها السبب الرئيسي للحرائق الكهربائية في المنزل.
فإذا كانت مآخذ الطاقة الخاصة بك ساخنة عند لمسها أو بدأت في تغير لونها، فقد حان الوقت لشراء مآخذ جديدة.
مصراوي