أجبر مرض نادر شاباً مصرياً على أن يكون حديثه باللغة الإنجليزية فقط، وحرمه حرية التحدث بأي لغة أخرى بما فيها العربية لغته الأم.
وأوضحت ندى النيل، والدة الشاب بيبرس (15 عاماً)، أنها ولدت ابنها وهي في سن الأربعين، مشيرةً إلى أنه أصيب بعدها بمرض غريب عندما بلغ 9 أشهر.
وقالت ندى، خلال لقائها أمس على شاشة قناة “دي إم سي”، إن الأطباء أخبروها أن ابنها مصاب بمرض نادر، فأخذت تبحث عن علاج له لمدة شهر بلا جدوى.
وأضافت أن ابنها حالياً في الصف الثاني الإعدادي ويدرس في مدرسة دولية، مؤكدةً أنه يرفض تعلُّم أي لغات أخرى غير الإنجليزية.
وقال بيبرس إن الإنجليزية تمثل لغته الرئيسة التي تعلَّمها عندما كان صغيراً، موضحاً أنه يجد صعوبة كبيرة في أن يتخطاها إلى أي لغة أخرى.
وذكر أنه يفضِّل أن يبقى مع اللغة الإنجليزية، لافتاً إلى أنه يريد أن يصبح مبرمجاً، لأنه يهتم بالإلكترونيات والرسوم المتحركة.
صحيفة البيان