التأم اليوم اجتماعٌ عالي المُستوى، ضم رئيس مجلس السيادة ونائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية وآخرين، حول تطوُّرات الأحداث الأخيرة في الجارة إثيوبيا
وأكد الاجتماع أن السودان يرتبط بمصالح استراتيجية وعلاقات جوار تاريخية وأواصر عميقة مع الجارة إثيوبيا.
وقالت الحكومة: “تشعر الحكومة السودانية بقلق بالغ إزاء ما يدور في إثيوبيا من تطورات، قد تؤدي إلى آثار سالبة على الاستقرار الإقليمي، لا سيما على دول الجوار”.
وأضافت: “مستقبل الجارة إثيوبيا يحدده الإثيوبيون. وبحكم علاقات الجوار والمصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعاً للعمل مع كافة الأطراف الإثيوبية من أجل الوصول إلى توافق بينها، يعزز وحدة إثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الإثيوبيون. وفي هذا الإطار ستعمل الحكومة السودانية بشكل وثيق مع دول الجوار والأسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية”.
وأوضحت الحكومة السودانية أنه منذ نشوب الأزمة الإثيوبية، ظل السودان يقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني. وأكدت الحكومة بأنها ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الإنسانية في الجارة إثيوبيا.
وناشد السودان، كافة الأطراف في الجارة إثيوبيا بوقف القتال، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين.
صحيفة السوداني