أعلنت منظمة شهداء ثورة ديسمبر 2018م رفضها لماوصفته بمحاولات جر الثورة للوراء عبر تلبس شعاراتها واستغلال الظروف المعيشية الضيقة وحالات الانفلات الامني المقصود والموجهة للكيد على الثورة والمحاولات البائسة باعتقال الثوار لتثبيط هممهم حتى يسهل عليهم الإنقضاض على الثورة بدعوى الاسقاط، وأعربت عن ترحيبها بمبادرة رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك خاصة البنود المتعلقة بقضية العدالة.
وقالت منظمة أسر الشهداء إن حكومة الثورة والتي جاءت بتضحيات الشهداء والجرحى والمفقودين والثوار وإن تحاصصها البعض وفق رؤية حزبية وجهوية ضيقة وايضا المحاولات التي يقوم بها البعض لشق الصف وشيطنة قوى الثورة الا انها تظل حكومة ديمقراطية تسعى للحرية والسلام والعدالة حتى وان وضعت امامها المعوقات التي نعلمها جميعا،ومن واجبنا تصويبها إن حادت عن طريق الثورة لا معاونة اعدائها في مبتغاهم، وأردفت تلمسنا في الآونة الأخيرة جدية والتزام مهني من الجهات العدلية فيما يتعلق بملفات قضايا الشهداء ،وذلك حسب متابعتنا اللصيقة والدائمة لملفات ابنائنا الشهداء، وأكدت منظمة أسر الشهداء احترامها لجميع المختلفين معها وقطعت بضرورة عدم نسيان رابط الانتماء للثورة والدماء وجددت وقوفها مع كل ما يدعو للوحدة الوطنية ونبذ النظرات الحزبية والجهوية الضيقة وجددت تمسكها بمطالبها بتكملة اجهزة الحكم وعلى راسها المجلس التشريعي واشترطت أن يتم تشكليله من قوى الثورة الحية من الفئوين غير الحزبيين من لجان المقاومة بعيدا عن اى محاصصة، و طالبت بأن ينخرط جميع الحادبين على الثورة في حوار جاد لتشكيله حتى تجتاز البلاد كل تلك المطبات الداخلية والخارجية وصولا لدولة الحرية والسلام ، وتعهدت بالنأي عن اي عمل سياسي حتى لا تثير الخلط في القضايا وبعثرتها وحتى لا تزيد الشقاق وسط البيت الوطني السوداني الذي تعمل المنظمة وتدعم توحيد صفوفه ودعم جهوده.
صحيفة الجريدة