بسم الل الرحمن الرحيم
الإخوان المسلمون بالسودان: لم يعد أمام الجماهير الا الخروج السلمي لإسقاط هذه الحكومة
بيان من الإخوان المسلمون
ظلت آمال الشعب السوداني في العيش الكريم والحياة الآمنة هدفاً منشوداً بذل فيه الشعب عبر حقب سياسية متلاحقة أنفس ما يملك من التضحيات والمجاهدات وها هي الجماهير التي ثارت من أجل حياة كريمة تجد نفسها بعد كل ما قدمت من تضحيات وبطولات أمام أزمة سياسية واقتصادية خانقة تزيدها السياسات الفاشلة للحكومة الانتقالية حدة وترديا.
ولكم حذرنا في جماعة الإخوان المسلمين بالسودان ونحن من شاركنا في الثورة وآمنا بشعاراتها (حرية سلام وعدالة) وحذرنا من عواقب تجاوزات الحكومة لمهام الفترة الانتقالية وانصرافها لأجندة الخارج مثل إقدامها على التطبيع مع دولة العدو الصهيوني والرضوخ الأرعن لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمضي في سن القوانين والتشريعات المستهدفة لعقيدة الشعب وهويته وممسكات وحدته متناسية مطالب الشعب في الحياة الكريمة والحرية والعدالة. وإزاء هذا الوضع الذي تمر به البلاد نرى أن #من_حق_جماهير_الثورة_أن_تخرج_معبرة_عن_رفضها_القاطع_لهذه_السياسات التي ضيقت على الناس معاشهم وقادت البلاد إلى مازق سياسي وامني غير مسبوق.
ولم يعد أمام هذه الجماهير المتطلعة للحياة الكريمة الا #الخروج_في_عمل_سلمي_حضاري_لإسقاط_هذه_الحكومة ‘ على أن #تعقبها_حكومة لفترة انتقالية #محددة_المدة_بمهام_واضحة تتوافق عليها القوى السياسية وفق مشروع سياسي وطني يقطع الطريق أمام رغبات الحالمين في عودة النظم الديكتاتورية والانظمة البائدة ويطيح بالمحاور والتدخلات الخارجية إلى حين قيام انتخابات حرة نزيهة يختار فيها الشعب عن حرية واختيار من يمثله.
د. عوض الله حسن سيد أحمد المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان ٢٩ يونيو ٢٠٢١م