قال وزير الصناعة والتجارة “السابق” مدني عباس مدني، إن خُطط “الفلول” لاستهداف الثورة نجحت في الإطاحة بوزراء مُشبعين بالتغيير، بينهم “إبراهيم البدوي، وأكرم التوم، ومدني عباس”. وجزم الوزير السابق، بعدم وجود ربط بين أزمة الخبز وإعفائه من الوزارة، وتابع: “التشكيل الوزاري الجديد لم يكن موجهاً لشخص”. وأشار مدني، بحسب صحيفة الحراك السياسي إلى استهداف الفلول لتجمع المدنيين والحاضنة السياسية من داخل مؤسسات الدولة، موضحاً بأن محاولاتهم تكللت بالنجاح في تشظي القوى الثورية وإضعاف الحاضنة. وأبان مدني، عن عدم سعادة قوى محلية وأخرى خارجية بنجاح الثورة والإطاحة بنظام “المخلوع”. وشدد على ضرورة تماسك قوى الثورة ووحدتها في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية، مؤكداً عدم خروجهم من الحاضنة السياسية، وقال: “تجمع القوي المدنية لم يخرج من تحالف قوى الحرية والتغيير، وموجودة بالمجلس المركزي، ولكن كانت لها مواقف ناقدة للمجلس المركزي”. ودعا مدني، إلى ضرورة العودة لمنصة تأسيس، علاوة على تشكيل مجلس تشريعي ـ بشكل صحيح، حد تعبيره ـ يُراعي التنوع وأن لا يكون مُجرد انعكاس للحكومة النتفيذيه ويحقق الرقابة الفعلية عليه.
الخرطوم (كوش نيوز)